استشهد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وكالة شهاب للأنباء اليوم (الأربعاء). وكشفت أن القتلى هم: حازم إسماعيل هنية وابنته آمال، أمير إسماعيل هنية وابنه خالد وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية وإصابة ابنته ملاك.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن حازم وأمير ومحمد هنية قتلوا و3 من ذويهم في قصف صهيونى استهدف سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي أول رد فعل له، قال هنية إن اسشتهاد أبنائه لن يؤثر على مطالب حركة حماس المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأضاف: «مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها، فهو واهم».
واستهدفت عمليات قصف إسرائيلية جديدة في أول أيام عيد الفطر قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حملتها العنيفة على الفلسطينيين رغم الضغوط الدولية فيما يحاول الوسطاء التوصل إلى هدنة من دون جدوى حتى الآن.
وحصدت ضربات عدة أرواحا شمال قطاع غزة ووسطه خصوصا مخيم النصيرات للاجئين خلال الليلة الماضية، بحسب ما أفاد شهود عيان.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 33,482 قتيلا منذ بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ونقلت حركة حماس عن هنية رئيس المكتب السياسي للحركة قوله، بعد علمه بمقتل أبنائه وأحفاده، إن الاغتيالات لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني و”هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا”، وأكد على أن الحركة لن تقدم تنازلات لإسرائيل وأن التهديد باجتياح رفح لا يخيفها.
وأضاف “ما فشلت إسرائيل في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن تأخذه في المفاوضات.. تهديدات اجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا”. وأردف “لن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم، ولن نتنازل ولن نفرط مهما بلغت تضحياتنا”.