ما زال البعض يميل منحرفا بعيدا عن تصنيف الانقلاب بأنه صهيوني، يمكنهم أحيانا قبول أنه صناعة أمريكية بالإشادة بما كتبه المراسل الصحفي الأمريكي “كيارباتريك” في كتابه عن الجيش المصري، وأنه صانع الانقلاب إلا أن هذه الفضيحة من العيار الثقيل يتجبونها رغم أنها صادر من صحفي معبر عن الانقلاب.
والدليل لمثل هؤلاء واضح من أحد أكثر الكتاب دعما للانقلاب، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري سابقًا الصحفي عماد جاد في فيديو متداول عبر ذكرى 30 يونيو.
وبدا في الفيديو المتداول أنه غير عابئ بما يقول فقال له بمنتهى البجاحة، معترفا بدور قادة الكيان الصهيوني في دعم منفذو مشهد 30 يونيو.
وقال عماد جاد: “الوفود التي أرسلها بنيامين نتنياهو أحدثت ضغوطا كبيرة على أعضاء في الكونجرس من أجل تبني رؤى موضوعية تجاه ثورة الثلاثين من يونيو”.
وفي مقال له بصحيفة (المصري اليوم) قال عماد جاد موضحا هذا الدور: “فلنتحلى بالموضوعية ونعترف أن إسرائيل لعبت دورا مهما في دعم ثورة٣٠يونيو، ومارست وفود نتنياهو ضغوطا على الكونجرس الأمريكي”.
https://x.com/i/status/1733516223869059264
وفي أول زيارة من السيسي للولايات المتحدة ألتقى نتنياهو على هامش الزيارة وكان بتبادلان الضحكات.
ومما قاله الإعلامي عماد جاد في جريدة المصري اليوم أن نتنياهو كان له دور مهم في دعم ٣٠ يونيو والإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
https://x.com/haythamabokhal1/status/1115932825373544448
وقال عماد جاد: “إسرائيل دعمت ثورة 30 يونيو” مضيفا جمال هلال مترجم آخر 5 رؤساء أمريكيين، قال لنا أثناء زيارة السيسي لأمريكا قضيتكم ليست مع إسرائيل وإنما مع الإخوان.
وتابع “نتنياهو هدد أعضاء الكونجرس، وأفشل مشروع قرار يعتبر ما جرى في 30 يونيو “انقلاب عسكري”
واستمر عماد جاد بمواقفه، وقبل نحو عام قال عماد جاد عن الشهيد محمد صلاح “إنه ارتكب جريمة لما دخل أراضيهم”.
القبطي عماد جاد “المقرب من دوائر إسرائيلية” الشهيد محمد صلاح ارتكب جريمة بقتل 3 جنود إسرائيليين.
https://x.com/AbdAlhamed_kotb/status/1795188108431950231
وفي سبتمبر 2023 ظهر جاد بموقف (استخباراتي) منفصل عن الأحزاب المدنية، حيث طالب صهر السيسي محمود حجازي رئيس الأركان السابق بالترشح في الانتخابات الرئاسية 2023.
عماد جاد (قبطي) من أكثر الصحفيين قربا من الصهاينة، وبقيت أرؤاه مسجلة عبر شاشة قناة العبرية.
وفي 7 مايو، ليس عجيبا أن ترى موقفه السافر وهو يتهم حماس بعدم القدره على التفاوض، ومطالبته لخروج قادة حماس وعمل حزب سياسي وتسليم الأمر لحركة التحرير وفتح، لإدارة الموقف، مدعيا أن ذلك يمنع نتنياهو من دخول رفح.
وكأنه يحرض رئيس حكومة الاحتلال قال جاد عند الحديث عن هدنة لمدة 3 أشهر في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى ، يمثل نهاية نتنياهو السياسية.
في 23 فبراير الماضي، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري سابقا د. عماد جاد: “نتنياهو في وضع صعب للغاية ومستقبله السياسي انتهى، واستمراره في الحكومة الإسرائيلية مرهون بوجود حركة حماس”.
ويشغل جاد منصب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وشرح خطة إسرائيل للاستحواذ على سيناء، عن طريق مبادلة الديون المصرية التي اقترضها السيسي، في دور تمهيدي للكارثة كما دأب على ذلك.
https://x.com/zahratalluwtsal/status/1807483703351996903
وأخيرا هاجم عماد جاد المقرب من دوائر إسرائيلية وقادة الكنيسة “اتحاد القبائل العربية” وتبعه الصهيوني إيدي كوهين بعد زيارة وفد قطري للعرجاني.