مراقبون يرفضون دعوات صهاينة العرب .. وزير خارجية السعودية يطالب بقوات أممية في غزة !

- ‎فيتقارير

 

أكد مراقبون أن رفضا عربيا شعبيا لتصريح وزير الخارجية السعودي بخصوص دعم قوات أممية في غزة، معتبرين أن طريق هذه التصريحات هو رغبة الرياض في التطبيع والتدخل بالشأن الفلسطيني بشكل أكبر، الأسوأ فيه أنه يأتي وغزة تذبح من الوريد للوريد.

 

وتوقع بعضهم أن ترسل الرياض ومحور الثورة المضادة قوات “عربية” لمحاربة المقاومة تحت عدة ذرائع ومسميات.

وقال وزير الخارجية السعودي: “ندعم نشر قوات دولية بغزة لدعم وجود السلطة الفلسطينية في القطاع”.

وزعم فيصل بن فرحان، أن “سياسة الحكومة “الإسرائيلية” هي تعزيز سيطرة حماس على غزة، ونحن نرى بأن السلطة الفلسطينية أوفت بكل تعهداتها وندعم وجودها في غزة..”.

غير أن غاية التطبيع اتضحت أكثر ليس فقط بإدعاء ” بن فرحان” الذي تشابه مع هجوم سامح شري وزير خارجية السيسي في دافوس وأمام وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني بالهجوم على حماس وتحميلها مسؤولية الحرب ومهاجمه من يوفرون لها ملاذا.

 

الوضوح المتبجح مثله، الإعلامي السعودي عبدالعزيز الخميس في مقابلة مع موقع “جلوبس” الصهيوني والذي وصفت حديثه بأنه كان مباشرا جدا.

 

فأكد عبدالعزيز الخميس أن “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحتاج إلى “إسرائيل” في خططه في البحر الأبيض المتوسط ولن ينجح بدونها”.

 

فقال “الخميس”: “على الإسرائيليين أن يفهموا أنهم جزء من المنطقة، إنهم ليسوا أجانب”، مضيفا “.. عليهم أن يتحدثوا إلى سكان المنطقة عن تجاربهم، الناس لا يفهمون الإسرائيليين.”.

وتابع: “إنهم يفكرون في “إسرائيل” كجيش فقط، إنها صورة حيث يحمل كل إسرائيلي مسدساً في جيبه”، مدعيا أن “الإسرائيليون” لديهم التكنولوجيا، وهناك ثقافة وجذور في المنطقة، وعليهم أن يتحدثوا مع جيرانهم، من بين أمور أخرى، عن أجدادهم في بغداد وإيران واليمن”.

 

الخنجر المسموم

 

المحلل السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية عبر عن الراي المقابل لراي المطبع ووزير خارجية بلاده، فقال @adham922: “آثرت قبل أيام عدم الرد المباشر على كلمات وزير الخارجية السعودي الذي أعلن دعم بلاده لقوات دولية في غزة، كما تجنبت منذ بداية الحرب الحديث عن تمويل الدولة السعودية لقناة العربية “الخنجر المسموم” في خاصرة شعبنا، وصاحبة الرواية الصهيونية باللغة العربية، فعلت ذلك لأنني مؤمن تماماً أن الوقت هو وقت التركيز على العدو الصهيوني المجرم، وتجاوز كل الخلافات الجانبية.. لكن للأسف تبرز مثل هذه التصريحات لتضع استفهامات كثيرة حول السبب والتوقيت!! وتحديداً التوقيت..”.

وعبر أسئلة وإجاباتها أوضح شكل القوات الأممية التي ستأتي على ظهر الدبابة الصهيونية.

وقال: “ـ ما هي إجراءات حكومة العدو التي تُساهم في تعزيز سيطرة حماس على غزة؟؟ هل المقصود هنا أن الجيش لم يكمل الإبادة الجماعية بشكل صحيح؟ أم المقصود أن جيش العدو لم ينجح في كسر حماس وقوى المقاومة منذ تسعة أشهر؟ وهل كان الوزير ينتظر هزيمة حماس لتأتي القوات الدولية مع السلطة على ظهر الدبابة الصهيونية؟ بعد أن حولت الآلة العسكرية غزة لدمار؟”.

 

وعن التعهدات التي سكبها الصهاينة من قبل، فتساءل مجددا “- ما هي التعهدات التي أوفت بها السلطة الفلسطينية؟ منع تمدد المقاومة على نطاق واسع للضفة الغربية؟ أم نجاحها في تفكيك بعض العبوات التي صنعها شباب المقاومة هناك؟ أم نموذج التعاون الامني مع العدو؟ أم جهوزيتها للحضور على ظهر الدبابة الصهيونية بعد القضاء على المقاومة؟ “.

وأشار “أبو سلمية” إلى أن “توقيت رسائل وزير الخارجية السعودية والتي تتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار، وشعور دول في المنطقة أن المقاومة لم تُهزم كما تمنت هذه الدول يُثير الكثير من علامات الاستفهام ليس فقط حول مواقف هذه الدول من المقاومة الفلسطينية بل أكثر من ذلك حول الدور الذي لعبته على مدار تسعة أشهر..”.

 

وعن مثالب المطبعين ومنهم الرياض أضاف، “ـ فمن الذي مول الإعلام المضاد للمقاومة الفلسطينية؟ ـ ومن الذي فتح طريق العار البري الواصل من الإمارات حتى كيان العدو؟ ـ ومن الذي سخر موانئه لتكون ترانزيت للوصول لموانئ الاحتلال؟ ومن ومن ومن؟؟

https://x.com/adham922/status/1809701383836250382

 

الصهاينة العرب

ورأى د. يحيى غنيم أن صهاينة العرب يجتهدون لإيجاد طريق لبقاء الصهاينة في فلسطين وقال عبر @YahyaGhoniem: “لقد تعبت إسرائيل، ولم يتعب بعد عرب الردة! “.

وأوضح أنه “تعلن إسرائيل فشلها وهزيمتها، ولكن عرب الردة يصرون على خيانتهم ووقاحتهم!”.

واشار إلى أنه “*ستتوقف إسرائيل عن الحرب، ولكن عرب الردة لن يتوقفوا عن التآمر والعمالة!”.

وأضف أن “*بلاد العربان كلها محتلة وراضية بالإغتصاب، إلا فلسطين فهى تقاوم! .. *وستتحرر فلسطين عندما تتحرر بلاد العربان! .. أو ستحرر فلسطين بلاد العربان!”.

https://x.com/YahyaGhoniem/status/1809178264210133160

 

وابدى الإعلامي جمال ريان عبر حسابه @jamalrayyan، تعجبا من أنه “..طرقت حركات المقاومة على رأسها حماس أبواب العرب لدعمها فكان الجواب : إغلاق مكاتبها وسجن وطرد من فيها.. وحينما قصدت حماس السنية دعم ايران لبت ايران النداء قالوا : انتم عملاء ايران.. وحينما ابهروا العالم بطوفان الأقصى قالوا : انتم ارهابيون فعلتم ذلك لاجل ايران.. “.

 

وتساءل “بربكم .. لماذا يكذبون علينا”.