كتب– عبدالله سلامة
يعاني أهالي مدينة خان شيخون من غياب المساعدات الإنسانية، رغم التعاطف الواسع الذي حظيت به المدينة، الشهر الماضي، بعد قصف طيران السفاح بشار الأسد لها بالكيماوي ومقتل وإصابة المئات.
ورغم انتشار منظمات الإغاثة على الحدود التركية السورية، إلا أن نازحي "خان شيخون" لم يتلقوا أية مساعدات، ما دفع عائلات كثيرة للعودة إلى المدينة رغم تعرضها لغارات يومية من طيران بشار وروسيا.
وتكشف معاناة نازحي المدينة زيف ادعاءات الولايات المتحدة الأمريكية، التي شنت ضربة جوية لأحد المطارات العسكرية السورية؛ بدعوى الرد على الهجوم على "خان شيخون"، كما تكشف أيضا زيف ادعاءات الحكومات الأوروبية التي طالما تتدشق بانحيازها لحقوق الإنسان واللاجئين.