كتب أحمدي البنهاوي:
قال الصحفي الاقتصادي مصطفى عبدالسلام، في علامة استفهام استنكارية: "وهل كان من الأفضل إقامة مشروعات خدمية للمواطنين في هذا التوقيت الحرج، أم إقامة فندق في منطقة غير جاذبة للسياح من الأصل؟".
وأضاف في منشور عبر حسابه على فيس بوك "هل كانت مصر في حاجة ماسة لتأسيس فندق الماسة وبتكلفة مليار جنيه
خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد فيه قطاع السياحة تراجعا حادا؟".
وأوضح "عبدالسلام" نحو 6 مشروعات كان من الممكن إقامتها بتكلفة فندق واحد".
ومنها: بناء 100 مدرسة وبتكلفة 10 ملايين للمدرسة الواحدة، لافتا إلى أنه كان من الممكن حل مشكلة الزحام بالمدارس في عدة محافظات.
وأن "بناء 20 مستشفى وتجهيزها بتكلفة 50 مليون جنيه للمستشفى الواحدة، مضيفا أن آلاف المرضى سيتم إنقاذهم خاصة في القرى والنجوع.
وأردف "توصيل الصرف الصحي لأكثر من 100 قرية من قرى الصعيد، ورصف عشرات الكيلومترات من الطرق في قرى الصعيد، وزيادة دعم السلع التموينية خاصة السلع الموجهة للطبقات الفقيرة، وسداد مصروفات 5 ملايين طالب وبواقع 200 جنيه للطالب الواحد".