قُتِل إسرائيليان وأصيب 3 آخرون، الأحد 4 أغسطس 2024، في عملية استشهادية نفذها شاب فلسطيني في مدينة حولون قرب تل أبيب.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية هو عمار عودة (35 عاما)، من سكان سلفيت بالضفة الغربية، واستشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منفذ العملية نفذها في 3 مواقع مختلفة بمسافة 500 متر وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه أي أحد سوى شرطي وصل متأخرا وقام بإطلاق النار عليه.
وقالت لجان المقاومة في بيان مقتضب: إن “عملية حولون هي رد عملي على جرائم العدو والإبادة الجماعية، وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة”، بحسب ما جاء في البيان.
ميدانيا، قصفت طائرات الاحتلال، الأحد 4 أغسطس 2024، خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى، فيما شنت غارات على مناطق متفرقة، أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة: إن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة داخل مستشفى شهداء الأقصى بقصف خيام النازحين”.
فيما أفادت مصادر محلية، بأن المجزرة راح ضحيتها 4 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 18 آخرين بجروح خطيرة.
