طالبت أمريكا بفتحه وحفتر مصدره .. حاكم دارفور يكشف وصول وقود للدعم السريع من معبر آدري

- ‎فيعربي ودولي

 

أكد مني اركو مناوي حاكمن إقليم دارفور السوداني والمتحالف مع الجيش السوداني في معركته أمام مليشيا الدعم السريع عبر صور ومقاطع فيديو “عشرات سيارات تحمل وقودا للدعم السريع في معبر آدري”.

 

وعبر @ArkoMinawi لفت إلى أن الدعم وتموين المليشيا جاء بعد ما طالبته المنظمات، وهي إشارة للمنظمات الدولية التي تطالب بفتحه إنسانيا وتستغله المليشيا.

 

https://twitter.com/ArkoMinawi/status/1827771846525124756

وكشف ناشطون أن المليشياوي الليبي المتقاعد خليفة بلقاسم حفتر صاحب العلاقة مع محمد بن زايد شيطان العرب يسمح للنفط الليبي للوصول إلى الدعم السريع عبر معبر آدري، ذلك في وقت لا يجد فيه الشعب الليبي وقودا بسبب التضخم في السيولة.

https://x.com/faresalyamani21/status/1827785954603454901/photo/2

 

الناشط السوداني مكاوي الملك وعبر @Mo_elmalik قال: “فتحت الحكومة السودانية معبر أدري لتخفيف معاناة أهلنا في #دارفور وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن المليشيا الخائنة لم تتوانَ في استغلال الوضع بإدخال وقود ومعينات عسكرية لتمديد أمد الحرب ومعاناة المدنيين، شعبنا يعرف الحقيقة ولن تنطلي عليه خدع المجرمين”.

https://twitter.com/Mo_elmalik/status/1827787540356563087

 

وباسم الدعم الإنساني تدخل السلاح عبر الحدود مع دولة تشاد، وخاصة منفذ أدري الذي يعد المنفذ الرئيسي لتهريب الوقود والسلاح إلى السودان لإمداد وتغذية مليشيا الدعم السريع.

 

في خضم الحرب الطاحنة في السودان، تم الكشف عن تحركات لكتيبة مقاتلة تتبع قوات حفتر، تتمركز بالقرب من الحدود الليبية السودانية، حيث يُعتقد أنها تهدف لتقديم دعم لوجستي شامل لقوات حميدتي، سواء على مستوى الأسلحة أو الذخائر أو العناصر المقاتلة، مما يزيد من تعقيد الصراع الدائر هناك.

وأرسل المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من روسيا والإمارات شحنة ذخيرة إلى السودان في 17 أبريل 2023 لدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي) في وجه الجيش، وقال الجيش السوداني في حينه إن حميدتي يحشد قوة في قاعدة جوية شمالية لتأمين وصول مساعدات عسكرية.

وهذا مقابل دعم حميدتي لحفتر في العدوان على طرابلس وضد قوات المنطقة الغربية، كما أنه لا أحد يصدق أن الجيش الليبي في الغرب يدعم حميدتي الذي كان بالأمس داعما لحفتر بالمرتزقة ضد الجيش والقوة المساندة في الغرب الليبي.