تصدر تريند الملابس المتداول في (التايم لاين) الصهيوني وبين المجتمع الصهيوني الذي خرج بالالاف أمام نتنايهو وسياساته المرفوضة.
وجاءت قصة التريند بعدما شق ضابط في جيش الاحتلال ملابسه رغم أنه سبق وخدم في غزة فضلا عن كونه شقيق أحد الأسرى الصهاينة.
“داني الغرض” الضابط الصهيوني اقتبس مقولة من التوراة تعني أن “بيت إسرائيل ينهار لنشق ملابسنا” فشق ملابسه على الهواء مباشرة حدادا على نهاية إسرائيل..
وأعتبر أن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو أفلست في الوصول لاتفاق يخرج بموجبه الأسرى وأفلست في الوصول للأهداف التي أعلنها نتنياهو.
وقال “الغرض” إن شق ملابسهم حدادا على انتهاء الدولة وإفلاسها جزء من الضغط العسكري الذي يتضح أنه يساهم في استعادة “المخطوفين في توابيت”.!
وانتشر فيديو الضابط الصهيوني بين الرافضين لسياسات نتنياهو و أصبح تريند، ليقوم مجموعة من المستوطنين بشق ملابسهم في فيديوهات ثم خلال مظاهرات المطالبة بصفقة التبادل .
ودعت مطلقة الحملات الالكترونية المساندة لفلسطين إسراء الشيخ @Esralshikh إلى الاعتبار من مثل هذه الحملات الداخلية الصهيونية والاستفادة منها..
https://x.com/Esralshikh/status/1830289036071874877
ورأى الإعلامي أيمن عزام @AymanazzamAja أهمية في توقيق تأثير المقاومة غير المباشر وقال: “مع اعتذاري مسبقاً لظهور صهاينة على صفحتي —- لكن للتوثيق ضروريات، عسى المرجفون من بعض الإعلاميين العرب و من يزعمون خبرة عسكرية أو سياسية و الذين تهوى أنفسهم الاتجاه المعاكس على طول الخط، فيثبطون الهمم و يقدحون في جدوى ٧ أكتوبر المجيد و يلمزون قادة حماس في جهادهم، “.
وعن تأثير المقاومة أضاف، “أنظروا .. ماذا فعلت بالمجتمع الصهيوني #كتائب_القسام”. أصبح تريند شق الملابس متداول في التايم لاين عند بني صهيون خاب مسعاهم ..
https://x.com/AymanazzamAja/status/1830355556214911109
دمار الهيكل الثالث.. و”نبوءة أشعياء”!
عن هذه القصة نقل المحلل السياسي ياسر الزعاترة عن كتاب أفرايم غانور في “معاريف” في 28 أغسطس الماضي بعنوان: “بينما تنشغل بالبقاء: حكومة عاجزة تقودنا إلى الهلاك”.
وكان مما قاله: “منذ دمار الهيكل الثاني، لم تكن نبوءة أشعياء “مُخَرِّبُوكَ وَمُدَمِّرُوكَ مِنْك يَخْرُجُونَ” أكثر واقعية وقربا من الحقيقة كما هي في هذه الساعات. في أقل من عامين من ولايتها، نجحت هذه الحكومة الغريبة في تقريبنا من دمار الهيكل الثالث، وفي هذه الساعات لا يوجد من يوقف هذا الانحدار المقلق. أينما التفت، تشعر بأخطائها وإخفاقاتها. في الواقع، بدأ هذا قبل كارثة 7 أكتوبر، بخطيئة “الثورة القضائية”، والتي تهدف إلى تحويل الديمقراطية في إسرائيل إلى نوع من الثيوقراطية، لإنقاذ رئيس الوزراء نتنياهو من مشاكله القانونية وإنشاء نظام جديد وغريب يفعل من خلاله ما يشاء، ويجعل المحكمة العليا غير ذات صلة، وكأنها مجرد زينة على جدار ذكرى الديمقراطية التي كانت هنا”.
وبعد توصيفه لإخفاقات الحكومة، أضاف، “حكومة غريبة لا تزال تؤمن بأنه فقط من خلال الثورة القضائية، ستتمكّن من البقاء، لذا هي متمسّكة بها، ولكن في الواقع، هي كل يوم تقربنا من نبوءة أشعياء (تنبّأ بدمارهم إذا لم يتوبوا)”.
وسبق لرئيس حكومة الاحتلال إيهودا باراك في أكتوبر الماضي أن حذر من أن طوفان الأقصى مثل تهديدا للكيان الصهيوني وأن لعنة العقد الثامن ستحل قريبا على الصهاينة في الأرض المحتلة وهو ما أثار جدلا بين متفقين ومختلفين مع رؤيته من داخل المجتمع إلى أن اتخذ هذا المنحي جانب الاجراءات العملية كشق الملابس.
مبشرات جديدة
ومن جهة مقابلة، ساق المحلل السياسي اليمني أحمد عايض ضمن “مبشرات جديدة …” أن زوال إسرائيل وانهيار مشروعها الصهيوني. (اي هزيمة لإسرائيل مفادها زوال المشروع الصهيوني من المنطقة.).
وأضاف أنه “لهذا السبب دفعت أمريكا بأساطيلها وفيالقها العسكرية الى إسرائيل خوفا مما أكده المفكر الاستراتيجي الشهير والراحل ” محمد حسنين هيكل” إسرائيل بلد فريد في التاريخ لا يستطيع تحمل أي هزيمة ، لانه هزيمته معناه زوال مشروعه”.
وعن العقيدة من القرآن الكريم الذي يؤكد “أن زوال إسرائيل يأتي بعد مرحلة ” لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ” أي تعرض إسرائيل لهزيمة تحرق سمعتها و تسود وجيه قادتها وشعبها وتسقط هيبتها.”
وأشار إلى أنه “عند التأمل نجد ان .. طوفان الأقصى سحق سمعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. كما سحقت سمعة اصناعاتها العسكرية ونسفت سمعة لميركافا فخر الصناعات التي تفاخر بها تل أبيب. وسحقت سمعة إسرائيل في كل بلدان العالم. “.
وفسر الاية أنها “تتحدث عن ثلاث مراحل سوف تؤدي لزوال إسرائيل قال تعالى “
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا.
المرحلة الاولى/
وجود فئه مؤمنة مقاتلة تنجح في اساءة وجه اسرائيل وحرق سمعتها وهذه المرحلة التي نعيشها.
المرحلة الثانية/
وصول الفئة المؤمنة دخول المسجد الاقصى .
المرحلة الثالثة/
نجاح الفئة المؤمنة من الوصول الى مواقع القوة والصناعات والمؤسسات العسكرية الخ ويومها سيتم ” تتبيرها” اي تدميرها تدميرا.
https://x.com/Ahmedayed300/status/1723000317225140466
