كشفت مراسلة القناة 13 الإسرائيلية تفاصيل حول الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن صباح الأحد الماضي وانفجر في منطقة غير مأهولة شرق تل أبيب.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ من نوع أرض-أرض فوق منطقة مطار اللد بين تل أبيب والقدس، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخ استهدف مطار بن غوريون شرق تل أبيب وسقط جنوب شرق المطار.
وذكرت المراسلة الإسرائيلية أن الصاروخ قطع نحو ألفي كيلومتر، وأن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة يبلغ حوالي 15 دقيقة.
وأشارت إلى أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً جدًا للتعرف عليه واعتراضه بنجاح من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه ربما تم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك؟ وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى.
وكشفت مراسلة القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقًا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نفذت منذ بداية الحرب عشرات من عمليات الاعتراض الناجحة، سواء في الهجمات الإيرانية أو في العديد من حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين من اليمن.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية “نوعية” في إيلات ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة.
وفي يوليو الماضي، قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة عقب انفجار مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.