اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط أربعة من جنوده، مساء الثلاثاء، في رفح جنوبي قطاع غزة، في كمين نصبته المقاومة، فضلاً عن إصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرة، وجنديين آخرين بجروح متوسطة.
وأشار الجيش إلى إصابة ضابط في حادث آخر برفح جرّاء قذيفة “آر بي جي”، موضحًا أن جروحه خطيرة.
وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فجرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مبنى في رفح كان توجد فيه قوة إسرائيلية، باستخدام عبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى مصرع العسكريين الأربعة على الفور، ومن بينهم طبيبة عسكرية.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن الجنود قُتلوا بعد وقوعهم في كمين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه بوفاتهم ارتفع عدد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر إلى 714 قتيلاً.
وبحسب بيان الجيش، “أصيب ضابط ومقاتلان، بينهم امرأة في كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي، وهم في حالة خطيرة، كما أُصيب جنديان من كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي بجروح متوسطة.”
من جهتها، قالت إذاعة الجيش إن “قوة إسرائيلية دخلت يوم أمس مبنى تم تفخيخه في منطقة تل السلطان، كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة.”
وأضافت أن “القوة قبل دخولها إلى المبنى المفخخ فعّلت الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة.”
وأشارت الإذاعة إلى أن “القوة عند دخولها إلى المبنى المفخخ انفجرت بها عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، وأن الجنود تعرضوا بعد الانفجار لإطلاق نار مكثف من قبل مقاومين فلسطينيين.”
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تُعد المجندة عجم نعيم أول جندية تُقتل خلال الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري إلى 348، كما يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 714 قتيل.