من جديد، نشرت كتائب القسام عبر قناتها في تليجرام فيديو غير عادي على الإطلاق تحت عنوان “سيُغرقكم طوفان الاستشهاديين”..
وذكر الفيديو الذي كان باللغة العربية ومترجما للعبرية جمهور الشارع الصهيوني بعمليات القسام الاستشهادية التي كانت فارقة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبدات في عام 2000 ودفعت العدو مرغماً للخروج من القطاع وأجزاء من شمال الضفة، لكن اللافت في الفيديو نشر وصية لاستشهادي يبدو أن عمليته في طور التحضير وهذا نمط لم نعتد عليه من التحدي والندية والاستعلاء الجهادي..
المحلل السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية وعبر @adham922 قال: “يريد الاحتلال تحويل أنظار شارعه نحو الشمال، وبالتالي الاستمرار في محاصرة غزة وتجويعها وتدميرها وإطالة عمر الحرب دون ضغط. لكن كان للمقاومة رأي آخر، فجعلت هذا الشارع يتلفت حوله بمجرد أن يستذكر أيام “الباصات الطائرة”، وبمجرد أن يدرك أن الحركة في عقر داره، وليست بداره”.
https://x.com/adham922/status/1836514289374445682
ونشر الباحث من غزة بلال نزار ريان عبر حسابه @BelalNezar فيديو القسام وكان عنوانه “سيُغرقكم طوفان الاستشهاديين .. טופן השהידים יטביע אותכם”.
https://x.com/BelalNezar/status/1836482395094057031
رعب في تل أبيب
المؤرخ مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي وعبر @DrMahmoudSalemE أشار إلى أن الفيديو سبب “رعب في تل أبيب…” وأن هناك “تداول واسع بين الحسابات العبرية لرسالة القسام التي تبشر فيها الحركة بعشرات الاستشهاديين..”، بعدما ” نشرت رسالة لاحد الاستشهاديين المحتملين.”.
https://x.com/DrMahmoudSalemE/status/1836508898888441992
وكانت كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس تبنتا عملية تل أبيب التي نفذتها المقاومة قبل نحو شهر في 18 أغسطس في قلب مدينة يافا المحتلة وقال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان: “عودة العمليات الاستشهادية سينعكس إيجابا على المفاوضات”.
وانفجرت شاحنة في تل أبيب، وتناثرت أشلاء لجثتين. في البداية، كانت التقديرات تشير إلى احتمال جنائي، لكن هناك مؤشرات جديدة تشير إلى أنه قد يكون هجوماً ضد تل أبيب، والشباك يحقق في الحدث.
ويحقق الشاباك في شبهات تشير إلى أن الهجوم في تل أبيب قد فعلا مقاوما نتيجة اقتحام المسجد الأقصى يُعتقد أن هناك تخطيطاً لانفجار ضخم لم يُنفَّذ.
وتاريخ العبوات المتفجرة، يحدث لا شك رُعب في “إسرائيل، فالعبوات تعني عبدالحكيم حنيني ويحيى عيّاش وساهر التمّام وأشرف الواوي وصالح العاروري وزاهر جبارين، وهو تاريخ طويل سطّرته المقاومة من 1994 إلى اليوم.
وعادة ما تؤكد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بياناتها التزامها “بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق علية “.
كما تحمل حركة “حماس”، “نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة”.