مهازل أولى أيام العام الدراسي بعهد “المزور”.. صراع التختة الأولى وطابور عسكري ولا حصص دراسية

- ‎فيتقارير

شلل غير مسبوق، هَرج ومَرج، وزحام وتكدس أصاب العديد من المدارس الحكومية في أولي أ يام العام الدراسيّ، رغم الوعود الرنانة بحل تلك المشكلات التي اعتدنا رؤيتها كل عام.

وشهدت المدارس الحكومية زحامًا شديدًا، ليس فقط من التلاميذ بل ومن أولياء أمورهم الذين اقتحموا المدارس من أجل المقاعد الأولى، مما أدى إلى مشاجرات وسباب بين الأهالي على أولوية المقاعد.

 

ولم تقتصر المشكلات على الشجار فقط، بل ظهرت أيضًا مشكلات أخرى، كتكدس الفصول ونقص المعلمين، حيث وجد المعلمون أنفسهم أمام آلاف الطلاب، مما جعل الجهد المبذول ينصب على كيفية التعامل مع هذا العدد الضخم، وانتهت معظم الحصص دون استفادة ودون شرح، بسبب صعوبة توصيل المعلومة للطالب نفسه، نظرًا لكثافة الطلاب داخل الفصول، حيث كانت الفوضى والضوضاء السمة البارزة.

 

إلغاء الطابور

 

شهدت العديد من المدارس الحكومية في جميع المحافظات إلغاء الطابور بسبب ازدحام الطلاب وأولياء أمورهم واقتحامهم المدارس، في فوضى عارمة أدت إلى فقدان المعلمين السيطرة على إدارة الموقف، مما اضطرهم للرضوخ والذهاب إلى الفصول، التي عجزوا أيضًا عن إدارتها.

وفي مدارس أخرى، أقيم الطابور المدرسي في بنها بالشارع، حيث كتبت رؤل: “قمة الضحك أننا كنا أول دولة في التاريخ تعمل مدارس، ودلوقتي المدارس مفيهاش حوش ولا مدرسين ولا فصول ولا حاجة البلد الوحيدة اللي بترجع بضهرها هي مصر.”

 

https://x.com/RALCW1/status/1837850509304021302

 

وقد بدأت الدراسة بصفة رسمية في مصر السبت الماضي، “ويبلغ عدد الطلاب في التعليم الأساسي بمصر 24 مليونًا، موزعين على 60 ألف مدرسة على مستوى المحافظات المصرية، حسب إحصائية وزارة التربية والتعليم.”

وكانت وزارة التعليم قد وجهت المدارس ذات الكثافات المرتفعة بأن تعمل بنظام الفترات الممتدة لتخفيف الأعداد، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد داخل المدارس؛ إلا أن صورًا انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مدارس حكومية متفرقة كشفت عن تكدسات داخل الفصول، مما دفع الطلاب للتزاحم على المقاعد الأمامية.

 

طابور عسكري

 

وتكريسًا لحكم العسكر، نظمت الكثير من المدارس الحكومية طابورًا عسكريًا تم فيه التطبيل لقائد الانقلاب وحكمه العسكري، وتداول نشطاء فيديو يظهر فيه الطلاب في طابور عسكري في أول أيام الدراسة بمدرسة السعيدية بالجيزة وهم يرددون “صاعقة”.

https://x.com/gogogeme2000/status/1838098225464586242

 

https://x.com/ChahinazTaher/status/1837826702560428398

 

 

ردود الفعل

 

وردًا على كثافة الفصول، قال سمير قنديل: “ده يبني قصور، يبني سجون، يعمل كباري، يعمل مؤتمرات، لكن يبني مدارس أو مستشفيات ليه؟ هتاكلوا مصر يعني؟”.

https://x.com/Samirkandeel313/status/1837890434388885834

 

وغردت رانيا الكاتب: “عشر سنين لو بنوا فيها مدارس بدل الحفلات ومؤتمرات الشباب وده بند واحد من البذخ كان زمان الأماكن متوفرة بزيادة.”

https://x.com/ElkhateebRania/status/1837813082510295246

 

وأضاف وليد: “أمال بيعمل كباري وعاصمة وعلمين، وسايب التعليم والصحة خرابة.”

وأوضح دكتور عمر: “المهم مؤتمر شباب العالم، ونصرف على شباب العالم واللاجئين، وأي حد غير مصري ونبني أكبر جامع وأعرض مونوريل.”

 

وقال بورجنور: “شاهدت محافظ الدقهلية يفتتح مدرستين فى مركز السنبلاوين وما لفت انتباهي بأن تكلفة المدرسة فى المتوسط ١٠ مليون جنية يعنى ٢٠٠ الف دولار يعنى بمليار دولار من القروض كانت مصر انزرعت مدارس من أسوان إلى مرسى مطروح والله لابد من محاكمة هؤلاء المدمرين لمصر.”

https://x.com/2Borgnor/status/1837815938512503095