طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان نحو 25 بلدة وقرية بجنوب لبنان، مغادرتها فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه “وجه إنذارا عاجلا لسكان: سربين، مروحين، شيحين، أم التوت، أم التوتة، البستان، الزلوطية، يارين، الظاهرية، مطمورة، الجبين، طير حرفا وأبو شاش وذلك عبر صفحته الرسمية على منصة “X” علموا الشعب، الناقورة، عين شامة، رأس البدع، مجدل زون، المنصوري، المقصبة، مزرعة بيت المقدس، سياد، السماعية، الراشدية، عين بعل، البازورية، الهانية”.
وجدد الادعاء بأن “نشاطات حزب الله تجبر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ إجراءات عنيفة ضدهم”، مدعيا: “الجيش لا يريد أن يؤذيكم، ومن أجل سلامتكم، عليكم إخلاء منازلكم فورا وفورا شمال العوالي” انتقل إلى النهر”.
وزعم أن “كل من يقترب من عناصر حزب الله أو منشآتهم أو أسلحتهم يعرض حياته للخطر” وحثهم على عدم التوجه جنوبا.
وأضاف: “أي تحرك جنوبًا يعرض حياتكم للخطر، وسنخبركم بموعد العودة إلى المنزل عندما يحين الوقت”، على حد زعمه.
فيما أعلن حزب الله استهداف مستوطنة كفر فراديم بالجليل برشقة صاروخية، في حين تحدت الجيش الإسرائيلي عن حدوث أضرار جسيمة في المستوطنة.
وشنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط محاولات إسرائيلية للتوغل جنوبي البلاد.
وعن تطورات غزة ففي اليوم الـ367 من العدوان عليها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إن “صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية 7 أكتوبر قبل عام.
إسرائيل تعترض صاروخين من العراق
ومن جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن اعتراض هدفين جويين أُطلقا من جهة الشرق من العراق، في حين انطلقت صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه في منصة “إكس”: إن “دفاعاته نجحت في اعتراض هدفين جويين مثيرين للريبة، وذلك بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار في منطقتي بلماحيم وريشون ليتسون وسط إسرائيل”.
ومنذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، تتبنى “المقاومة الإسلامية في العراق” شنّ هجمات بطائرات من دون طيار على أهداف إسرائيلية، بما فيها الجولان السوري المحتل.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 24 بجروح، بينهم إصابات خطيرة، وذلك لأول مرة إثر هجوم بمسيرتين من العراق على شمالي إسرائيل.
واعترف الجيش بأنه فشل في اكتشاف الطائرات المسيرة المنفجرة، حينها، وكذلك في التحذير.
وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” أعلنت على منصة تليغرام، تنفيذها الهجوم بالمسيرات على أهداف إسرائيلية شمالي الأراضي المحتلة، نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، تنفذ “المقاومة الإسلامية” في العراق، وكذلك “أنصار الله” في اليمن عمليات مختلفة ضد إسرائيل باستهدافها بصواريخ ومسيرات، إلى جانب عمليات استهداف سفن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وبحر العرب، كما تخوض فصائل المقاومة اللبنانية أبزرها “حزب الله”، جبهة مفتوحة مع الاحتلال نصرة لغزة ودفاعا عن لبنان.
وتطالب هذه الجبهات لوقف عملياتها بإنهاء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والتي خلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل.
ووفق آخر تحديث لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلغ عدد جرحاه منذ بدء الحرب على غزة 4 آلاف و490، بينما وصل العدد المعلن للقتلى إلى أكثر من 725 ضابطا وجنديا.