“الصلاة في قصر الرئاسة”.. هاجمها عبده مشتاق وأنصفها هؤلاء

- ‎فيأخبار

علق عدد من المتابعين لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مقال الزميل محمود سلطان مدير تحرير صحيفة "المصريون" الذي يزعم في سلسلة مقالاته الأخيرة أن تجربة الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، أظهرت أن رؤية التيار الإسلامي للإصلاح، كانت بسيطة وغير مدركة للمسافة الفاصلة بين "واعظ المسجد" و"رجل الدولة".

 

 

وتناسى الزميل محمود سلطان أن الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي بالرغم من شرف مهنة الوعظ والدعوة إلى الله التي تعلو على غيرها، إلا أن الرئيس مرسي كان أستاذا في كلية الهندسة وعمل في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أنه عمل بالسياسة لفترة طويلة كونه عضوا في برلمان 2000/2005 ورئيسا لأكبر حزب سياسي بعد ثورة 25 يناير "حزب الحرية والعدالة".


يزعم محمود سلطان بأن "الحاكم الإسلامي فشل في إنجاز أي مشروع يفي باحتياجات المواطن الأساسية، واكتفى بدفاع مؤيديه بأنه أول رئيس أو حاكم يقيم الصلاة في قصور السلطة، وأنه صوام قوام!! وعبثا تحاول إقناع "العاطفيين" بأن المطلوب "رئيس دولة" وليس "مقيم شعائر" في القصر الرئاسي. 


وتناسى سلطان أن الصلاة التي يسخر من أداء الرئيس لها في القصر هي عماد الدين وفرض يشرف صاحبه، فضلا عن أن جماعة الإخوان كانت تتهم بأنها تستميل قلوب الفقراء بالزيت والسكر حينما كان أساتذة الجامعات في جماعة الإخوان يحملون السكر والزيت وأسطوانات البوتوجاز على أكتافهم لتوصيلها للمحتاجين.


وتترك " الحرية والعدالة " للقارئ أحد تعليقات "فيس بوك" على الزميل سلطان وننشره كما هو والذي جاء كالأتي:


"بدلا من الكلام المطلق وطق الحنك والتدليس والبعد عن الحقائق الظاهرة للقاصي والداني والواضحة وضوح الشمس في ظهر أغسطس/ فلنلخص مرة آخرى الوضع اقتصاديا بين تجربة رئيس ديموقراطي مدني تم ظلمه هو وحزبه -بغض النظر بيصلي ولا لاء- ولم يكن معه أي دعم خليجي أو مؤسسي وبين وغد زنيم حكم بالحديد والنار وجائت له مليارات الدعم، فضلا عن دعم كل المؤسسات الأمنية والقضائية والصهيونية والكنسية ولصوص رجال الأعمال .. فلنرى ونقارن ونحكم بشكل علمي منهجي وبالارقام والاحصائيات التي لا ينكرها سوى مريض!!!!



وهل توجد مقارنة بين حجم الفساد في سنة مرسي وحج الفساد في سنوات بلحة العجاف؟!!!

هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات تم سجنه في عهد بلحة لإنه اصدر تقريرا يكشف فداحة الفساد في عصره والذي قارب ال 600 مليار جنيه عن عام مالي واحد!!!


فمن الذي كان يحارب الفساد ومن الذي حارب وسجن من يحارب الفساد؟!!


من الذي طالب ساويرس وحسين سالم وغيرهم بدفع ما عليهم من حقوق وضرائب لصالح الدولة وبين من صفح وعفا عن هؤلاء اللصوص؟!!!


ومن الذي يغدق بغير حق على آهله وعشيرته من ميليشيات الكاكي والقضاء ويرفع رواتبهم عمال على بطال في ظل آزمات اقتصادية تقصم ظهر الشعب؟!!!


هذا الجدول ابلغ من آلف مقال!!!