استعرض الصحفي والإعلامي بقناة الجزيرة جمال ريان قائمة بخسائر إسرائيل البشرية والمادية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية على أيدي المقاومة منذ بدأ الحرب على غزة والتي تتكتم عليها إسرائيل.
وعبر @jamalrayyan أوضح 13 رقما ونسبة لهذه التداعيات لعدوانهم على غزة والضفة الغربية.
1 – عشرون ألف قتيل بين جندي نظامي واحتياط ومرتزقة وتدمير 50٪ من سلاح المدرعات.
2- 30 ألفاً بين إصابات وعاهات دائمة جسدية وعقلية.
3- قامت إسرائيل باستدعاء 300 ألف مجند ومجندة من الاحتياط للمشاركة في الحرب.
4- نزوح أكثر من 150 ألف مستوطن من المستوطنات إلى فنادق المدن الإسرائيلية.
5-أطلقت على إسرائيل أكثر من 40 الف صاروخ ومسيرة من من قبل المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا وغزة.
6-تقدر خسائر إسرائيل في عام أكثر من 70 مليار دولار.
7-أكثر من 60 ألف شركة، وخاصة شركات تكنولوجية أغلقت أبوابها أو تم نقلها إلى خارج إسرائيل.
8-تقدر الخسائر من عائدات السياحة ب 7 مليار دولار.
9-كما سرحت الفنادق والشركات آلاف العاملين فيها، بسبب عدم قدرتها على دفع أجورهم.
10-أكثر من 30 ألف مظاهرة في قارات العالم ضد جرائم إسرائيل في غزة.
11-تحول تل أبيب من المكان الأكثر أماناً إلى إلى الأكثر خطرا للعيش فيها وتشير الإحصاءات أن 67% من الإسرائيلين يرغبون بالهجرة من إسرائيل.
12- هجرة معاكسه لأكثر من مليون ونصف مستوطن من حملة الجنسيات المزدوجة.
13-ارتفاع نسبة طلبات الهجرة إلى الإمارات وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.
https://x.com/jamalrayyan/status/184456741610344480
1
هزيمة قاسية نهايتها تفكيكة
قال البروفيسور سامي العريان: “نعم الأثمان كبيرة جدا، ولكن نتيجتها في نهاية الصراع إن شاءالله سيكون تفكيك الكيان العنصري والتحرير ولشهدائنا الخلود و الجنان”.
وأشار عبر (إكس) إلى أن انكسار العدو على المدى الاستراتيجي حدث، وستكون له عواقب كبيرة جدا عليهم رغم الخذلان و التضحيات”.
وأضاف، “كمراقبين للمشهد العام في فلسطين وغزة، سنرى تراجعات وانتكاسات استراتيجية للعدوهائلة سيكون لها آثار خطيرة ومدمرة عسكرية وأمنية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية واجتماعية واعلامية وقانونية وبنيوية ومعنوية واستراتيجية على المستوى الداخلي و الخارجي الخ”.
وأوضح أن “المجتمع الإسرائيلي كما جيشه ومؤسسات مهمة فيه تصدع وتفسخ، وتآكلت كثير من عوامل قوته، بل وظهرت نقاط ضعفه واضحة للعيان.”.
وأبان أن “الهزيمة التي أصابت العدو الصهيوني عميقة، ولكنها لم تقض عليه أوتنهيه بعد، ولا يجوز التهوين بما حدث ويحدث طيلة أكثر من عشرة شهور وتأثيره على هذا المجتمع الهجين و الدولة الهشة”.
وعن مؤشرات الهزيمة، لفت إلى أن مئات الآلاف من خيرة المجتمع الذي يقوم عليهم الاقتصاد و الدولة من الأشكيناز وأصحاب الجوازات المزدوجة، رحلوا وهاجروا وتخلوا عن المشروع الصهيوني.
وأضاف “ومئات الآلاف كذلك تركوا مستوطنات الشمال و الجنوب ونزحوا وفقدوا الشعور بالأمان في أول تجربة حقيقية لمعاناة يومية هم غير قادرين عليها، ولن يستطيعوا تجاوزها إلّا إذا قضوا علينا جميعا وهذا من المستحيلات”.
وأردف “الشعور بالعلوو الغطرسة و الاستكبار، لن يستعيدوه من خلال القتل و التدمير، لأن الهزيمة النفسية لهذا الجيل تحققت”.
وتابع: “جيش معظمه احتياطي لديه معاناة نفسية عميقة وفقدان ثقة سيكون من الصعب تجاوزها أونسيانها، رغم تحقيق رغبة الانتقام الجامحة لديهم بقتل المدنيين و الأبرياء”.
ما يقوله الغرب
واهتم سامي العريان المحلل الفلسطيني بما يقول المفكرون الاستراتيجيون في أمريكا و الغرب بصورة عامة، وكذلك بعض المفكرين الاستراتيجيين الصهاينة الاسرائيليين يتحدثون بعلنية وقلق عن نهاية المشروع الصهيوني.
واعتبر أن “هذه تحولات هائلة ومهمة سيكون لها تداعيات مستقبلية في غير صالح العدو مع الإقرار أننا قد دفعنا لها ثمنا كبيرا لا يمكن إنكاره”.
وأضاف “كما يجب الانتباه إلى أمر معنوي ومعنى إيماني لا يمكن تهوينه، لأنه يؤثر على مسألة استمرارية الصراع وحتمية الصمود التي ستحسم الصراع وهومعنى أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار، ومعنى “إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون” .
https://x.com/SamiAlArian/status/1825820724843417982
أدهم أبوسلمية على إكس @adham922 مختصر قال: “في السابع من أكتوبر، شهد تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني منعطفًا حاسمًا، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من توجيه ضربة قاصمة لقوة الردع الصهيونية لم يسبق لها مثيل”.
واعتبر أن تراجع نتنياهو عن التوصل إلى وقف للحرب ينبع من أمرين:
1. القلق الوجودي الذي يعيشه الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر، ومحاولة الخلاص منه عبر ردع الأعداء.
2. الرغبة في استعادة قوة الردع وتوسيع نطاقها لتشمل جميع خصوم الكيان في المنطقة، وليس غزة فحسب.