ربط المدير التنفيذي للمؤسسة الأمريكية الإسلامية (كير) نهاد عوض بين هزيمة هاريس وحرب الإبادة في غزة وكتب عبر حسابه على (إكس) بين من صوت لهم مسلمو أمريكا وأن دليل صحة ذلك هو نجاح النائبتين المسلمتين في الكونجرس إلهان عمر ورشيدة طليب.
وكتب عوض @NihadAwad، “حذرنا إدارة بايدن/هاريس مرارا خلال حرب الابادة على غزة بأننا سنتذكرهم في نوفمبر، اي يوم الانتخابات، في حال لم يطالبوا و ينفذوا قرار وقف الحرب على غزة.. و اليوم تذكرناهم. و نفذنا ما وعدنا به. و لا ندم.”.
https://x.com/NihadAwad/status/1854023925857960001
وأشار المفكر الجزائري محمد العربي زيتوت @mohamedzitout إلى أن لعنة غزة ساهمت في هذه الهزيمة المنكرة للديمقراطيين.
وقال: “.. يقينا أن بايدن وهاريس وبلينكن…سيذكرهم التاريخ باعتبارهم ساندوا وساهموا وبرروا واحدة من ابشع المجازر في التاريخ المعاصر.. الى مزبلة التاريخ.. في انتظار يوم لا يظلم فيه احد.. “.
ومتوافقا كتب الصحفي عبدالفتاح فايد مراسل قناة الجزيرة عبر @fayednet “من مفارقات الانتخابات الأمريكية.. ان النخبوي المتسلط العنصري ترامب يكسب أصوات الأقليات من السود واللاتين والعرب والمسلمين والطبقات الكادحة.. وكلها كانت قاعدة الحزب الديمقراطي الذي تعالى على قاعدته وتحول إلى نخبة عنصرية متصهينة متوحشة لاتعرف من الحرية سوى الانحراف الأخلاقي والسياسي”.
ما هو الدرس الكبير للانتخابات الأمريكية؟
البروفيسور الأمريكي من أصل فلسطيني سامي العريان @SamiAlArian كتب، عن “الدرس الكبير للانتخابات الأمريكية” موضحا أن القصة الكبيرة الليلة هي أن عشرات الملايين من الأمريكيين قاطعوا الانتخابات (بالإضافة إلى أكثر من 100 مليون لا يكلفون في العادة أنفسهم أصلاً عناء التصويت). في عام 2020، صوت أكثر من 155 مليون أمريكي، منهم 81 مليون صوتوا للإطاحة بترامب. إلّا أنه يبدو أن إجمالي عدد الناخبين في هذه الانتخابات قد لا يتجاوز 140 مليوناً، رغم إضافة أكثر من 10 ملايين ناخب جديد إلى قوائم التصويت مقارنة بعام 2020.
وأبان أنه “.. قرر أكثر من 25 مليون ناخب نشط مقاطعة هذه الانتخابات لأنهم لم يريدوا التصويت لأي من المرشحين. لكي يتم انتخابها رئيسة، كان على هاريس الفوز في الولايات الثلاث المتأرجحة والتي هي ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن”.
وأضاف “إلّا أنها اليوم سوف تخسرهم جميعاً بفارق إجمالي يبلغ حوالي نصف مليون صوت. ومع مقاطعة 25 مليون ناخب، فمن المؤكد أن الديمقراطيين لن يخسروا الرئاسة فحسب، بل سيخسرون أيضاً مجلسي الشيوخ والنواب في عملية انتخابية قاسية أمام شخص كذوب ونرجسي سوف يحكم البلاد الآن بدون قيود. ولعله من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن ترامب فاز على هيلاري كلينتون في عام 2016 بأغلبية 306 صوتًا مقابل 232 صوتاً في المجمع الانتخابي، بينما خسر أمام بايدن بنفس الصوت بأغلبية 232 صوتاً مقابل 306 صوتاً. إلّا أنّه في كلا الانتخابين خسر ترامب التصويت الشعبي. في هذه الانتخابات، يبدو أنه سيفوز على الأرجح بأغلبية 312 صوتاً مقابل 226 صوتاً، بالإضافة إلى فوزه بالتصويت الشعبي.”.
دعم الإبادة
وأكد “العريان” أن “مرة أخرى، إن السبب الرئيس هو أن نسبة المشاركة في التصويت هذه المرة كانت أقل بكثير من المرات السابقة. “.
وعبر عن يقينه أن، “في اعتقادي أن دعم الديمقراطيين غير المشروط للإبادة الجماعية في غزة هو الذي تسبب إلى حد كبير في المقاطعة. (في هذه الانتخابات، بقي العديد من أقاربي وأصدقائي المقربين في منازلهم، بينما صوّت عدد قليل جداً منهم لصالح ستاين.)”.
وقال: “.. هذه هي القصة الكبيرة في هذه الانتخابات. ولهذا السبب على الأعضاء الناشطين في الحزب الديمقراطيين أن يحاسبوا نتنياهو وشركاءه من مجرمي الحرب، وجو بايدن “الداعم للإبادة الجماعية”، وكامالا (التي أوقفت أثناء حملتها طالبا يتظاهر ضد حرب الابادة في غزة لتسكته) وجميع الديمقراطيين الجبناء والذين هم بلا ضمير.”.
https://x.com/SamiAlArian/status/1854065388486902187