قال ناشطون عربا بهولندا إن الشرطة الهولندية لا تزال مستمرة في اعتقال العرب في أمستردام على وقع الحادث الذي وقع في 8 نوفمبر بعد تعدي فريق صهيوني (مكابي تل ابيب) على العرب وتمزيق العلم الفلسطيني.
ونشر فتى هولندي توثيقا عبر لحظة بلحظة لبداية شغب مشجعي فريق مكابي تل أبيب الصهيوني في أحداث الليلة الساخنة التي شهدتها مدينة أمستردام في 8 نوفمبر لدى مبارة الفريق المعتدي مع فريق أياكس أمستردام عبر @OmeBender .
ودعما للرواية نشر حساب التلفزيون العربي @AlarabyTV كيف حمل الفتى الهولندي كاميرته ووثق شغب “الإسرائيليين” منذ بدايته وتحذيرات من تكرار الحادثة في فرنسا والنرويج حيث المباريات القادمة لفريق الكيان الصهيوني الأول لكرة القدم أو الفرق المحلية المشاركة في الدوري الأوروبي.
https://x.com/AlarabyTV/status/1855973294555455851
وكشف متابعون عن مشاهد وثقها صحفي هولندي مراهق تظهر مشجعي فريق مكابي وهم يحملون أعمده فولاذيه وألواحا خشبيه ويركضون في مجموعات في شوارع أمستردام مضيفا أن المشاهد وثقت قيام مشجعي فريق مكابي برمي المنازل في امستردام بالحجاره وحتى مهاجمة شرطة امستردام كما وثقت المشاهد رعب بعض الهولنديات من الشاهد وركضهن خائفين من الاعتداءات.
وبينما كان الشاب يوثق اعمال العنف التي قام بها الاسرائيليون في امستردام ويقول ان مشجعي فريق مكابي يهددون حياة الناس في الشارع اقترب منه شخص وهدده بايقاف التصوير من اجل سلامة حياته لكن الشاب رفض الاصغاء واستمر بالتصوير
https://twitter.com/Mehmetcanbekli1/status/1855454112164221323
وفي السياق، أظهر استطلاع رأي لصحيفة “ذا ناشونال” الأسكتلندية تأييد نحو 92% من المشاركين لمنع مشاركة “إسرائيل” في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مشيرين إلى أن الاستفزازات العنصرية وأعمال العنف التي قام بها مشجعو فريق “مكابي تل أبيب” ضد العرب والهولنديين بعد مباراتهم مع أياكس في أمستردام تؤكد ضرورة هذا الحظر.
رغم أن كيان الاحتلال ليس جزءًا جغرافيًا من أوروبا، إلا أنها تشارك في البطولات الأوروبية منذ أن انضمت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 1994، بعد استبعادها من الاتحاد الآسيوي عام 1974 بضغط من الدول العربية التي رفضت مواجهتها رياضيًا تضامنًا مع فلسطين. وتواجه “إسرائيل” رفضًا واسعًا من الرياضيين العرب؛ فقد انسحب عدد من اللاعبين العرب، مثل الجزائري فتحي نورين، من مواجهات مع إسرائيليين في بطولات دولية.
مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا محمد جميل وعبر @MGamil_AOHR نشر فيديو لصحفية مهنية هولندية تروي ما حدث بتوازن بعيدًا عن سعار التشويه ومعاداة الســـامية.
وقالت روايتها إن نتنياهو أرسل إلى هولندا مجموعة من المجرمين ليمارسوا حرفة معاداة الســـامية فمزقوا أعلامًا فلسطينية وهتفوا بشعارات مقززة معاديه للعرب ومؤيدة للإبــادة الجماعية في غزة.
وأنهم شوشوا على دقيقة صمت وقفها الجمهور احترامًا لضحايا الفياضانات في #إسبانيا.
وشفع “جميل” روايتها بفيديو لها داعيا كل الصهاينة أن يتوقفوا عن لعب دور الضحية، وعلى المتصهينون أن يعلموا أن الحقيقة واضحة كالشمس لا يغطيها غربال.
https://x.com/MGamil_AOHR/status/1855276012491211251
بالمقابل تبنت حسابات صهيونية حملة ضد أحد المغاربة ويدعى زكريا حنون زعمت الحسابات ومنها @Hanan_navela أنه “تسبب في الاعتداء على مشجعي فريق” مكابي تل أبيب ” والذي اسفر إلى الآن عن جرح العشرات واختطاف مشجعين يهود” ناشرين محل سكنه تحريضا على قتله!
فضيحة سكاي نيوز
ومن أبرز التوابع لموقعة أمستردام كما اطلق عليها البعض، فضيحة الفضائيات الغربية والتي لها أفرع تنطلق من عاصمة الثورة المضادة أبوظبي حيث كتب المفكر التركي محمد كانبكلي عبر @Mehmetcanbekli1 فضية قناة (Skynews) التي نشرت فيديو يصف بدقة ما حدث في امستردام ويصف العنف الذي قام به مشجعو فريق مكابي وعنصريتهم البشعة.
واستدرك أن القناه بعد فتره قصيره من نشر الفيديو حذفته فورا ودون اعتذار للمتابعين قائلا: “يبدو أن الحقائق التي اظهرها هذا الفيديو غير ملائمه للروايه التي يتم الترويج لها في الغرب”.
https://x.com/Mehmetcanbekli1/status/1855430568823116003
المواطن المصري
وحصلت حادثة مشابهة من نفس مشجعي فريق مكابي قبل حوالي 8 أشهر مع مواطن مصري في اليونان كان يحمل العلم الفلسطيني في أثينا.
حيث أنه أثناء سفرهم لهناك لحضور مباراة فريقهم ضد أولمبياكوس اليوناني قاموا بالضرب المبرح لرجل مصري ذنبه الوحيد انه كان يرتدي العلم الفلسطيني.
ومع كل هذه العربدة لم تعاقبهم الفيفا ولم تتخذ حكومة اليونان ضدهم أي اجراء ولم يتعرضوا لأي مسائلة.
وقارنت مجلة ميم @Meemmag على إكس بين الصور التي احتفظوا بها وجديد ما حدث في هولندا أثناء مرافقتهم لفريقهم بأثينا منذ أشهر، مشجعو مكابي الإسرائيلي، هاجموا مارا عربيا لوح بالعلم الفلسطيني، وأشبعوه ضربا حتى الموت. مشجعو مكابي، معروفون بهتافاتهم المعادية للعرب والمسلمين، من قبيل “أحرقوا العرب”، و”محمد مات”.
https://x.com/Meemmag/status/1854867627421691932
وبدأت الأحداث عندما نزعوا العلم الفلسطيني عن واجهة المبنى، ثم بدأوا في الاستفزاز وظهرت بعض جماهير مكابي وهي تحمل سلاسل معدنية، استعدادا للهجوم، كما غنوا أغاني الإبادة العنصرية، “فلينتصر جيش الدفاع “الإسرائيلي” ليلعن العرب”، ورددوا أغنيتهم الإبادة الجماعية بينما تحميهم الشرطة في أمستردام، هذه الأغنية التي يرددونها تحتوي على جزء يقول “لا توجد مدارس في غزة لأنه لم يتبق أطفال”.
