بعد طواف العراة .. مهرجان للكلاب بالسعودية 2 ديسمبر برعاية “بن سلمان”

- ‎فيسوشيال

يبدو أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وذراعه الأيمن ترك آل الشيخ ماضون في تمزيق الأمة الإسلامية والعودة للوثنية، فبعدما ثار العالم الإسلامي نصرة للكعبة المشرفة بعد حفل الأزياء الذي أقيم في المملكة وظهر فيه مجسم الكعبة الشريفة ويطوف حوله راقصات وعارضات أزياء شبه عُراه، كتب رئيس هيئة الترفيه بالمملكة ترك آل الشيخ، على حسابه في “إكس”، “مهرجان الكلاب راجع لكم من جديد في #موسم_الرياض  ترقبوا إطلاق التذاكر قريباً…”.

https://x.com/Turki_alalshikh/status/1857830201184358576

 

 

وأثار استمرار نهج المملكة العربية السعودية في طمس قيم الإسلام، ونشر الفسق والفجور بجوار المقدسات الدينية التي تعتبر قبلة المسلمين ردود فعل غاضبة.

فكتب مستشار وزير الأوقاف السابق الشيخ سلامة عبدالقوي: “خافوا من الحبس في شرف، فحبسهم الله داخل نفوسهم تحت الأقدام في مهرجان العراة و مهرجان الكلاب، وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت، #هيئة_كبار_ العلماء”.

https://x.com/AbdelkawySalama/status/1857875284466585790 

 

 

الكاتب أنيس منصور قال: “لكلاب محمد بن سلمان وتركي ال الشيخ في مهرجان الكلاب عندكم ياليت يبقوا فقط كلاب بل اصبحوا الان خنازير”.

https://x.com/anesmansory/status/1859163683705815092

 

 

وفي تغريدة أخرى كتب: “ترفيه السعودية في مواجهة حروب اجتثاث خطرة..من حفلات الهالوين إلى مهرجان الكلاب”.

https://x.com/anesmansory/status/1858901973078028632

 

 

الدكتور سام يوسف قال: “رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية تركي آل الشيخ: مهرجان الكلاب راجع لكم من جديد في #موسم_الرياض !!!! ماتعليقك؟”.

https://x.com/drhossamsamy65/status/1858133550572134693

 

 

ويعود “مهرجان الكلاب” للعام الثاني رغم الانتقادات اللاذعة للمملكة، كجزء من فعاليات موسم الرياض 2024، حيث سيقام من 2 إلى 7 ديسمبر، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، يومياً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة ليلاً، ويشارك فيها أكثر من ألف كلب.

 

وسيضم المهرجان عدة سباقات تشمل خمسة أنواع رئيسية، منها: سباق السلق، وسباق كلاب الرشاقة، وسباق كلاب العمل، إلى جانب مسابقة جمال الكلاب وعروض كلاب K9.

كما سيشهد المهرجان فعاليات، منها عروض الأزياء الخاصة بالكلاب، عروض التزيين، وحديقة الكلاب، بالإضافة إلى عرض الكلاب والخرفان الفريد من نوعه.

 

كل هذا البذخ ومليارات الريالات المنفقة على تلك المهرجانات والاحتفالات الصاخبة، وسط الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في غزة، ولم تعلن المملكة إرسال أي معونات أو مساعدات للأطفال والنساء المسلمات اللاتي لا يجدن الطعام ولا الملابس ويعانون هم وأولادهم بالإضافة للقتل والتطهير العرقي، والجوع والبرد الشديد، كل ذلك ولا صوت يعلو في المملكة فوق صوت الهلث والفجور.