قال ناشطون إنه في حين أن كتائب القسّام مشغولة في قتال جيش الاحتلال، قامت وحدة الشرطة الخاصة في غزة “سهم” بالتصدي لمحاولة الاستيلاء على شاحنات مساعدات من طرف عصابة مسلحة، حدث اشتباك مسلح وتم القضاء على العصابة بقذيفة (ار بي جي).
وقال مراسل “بي بي سي” السابق د. فايز أبو شمالة عبر @FayezShamm18239: “انقضاض الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على العملاء قطّاع الطرق في جنوب القطاع تركت العدو الصهيوني في حيرة سياسية، وأربكت حساباته حول مستقبل قطاع غزة، فقد راهنت الحكومة الإسرائيلية على هؤلاء العملاء في تشكيل قوة ميدانية تشبه قوة العميل أنطوان لحد في الجنوب اللبناني. اليوم؛ انكسر المخطط الصهيوني مبكراً بفعل سواعد أبطال الأجهزة الأمنية.”
https://x.com/FayezShamm18239/status/1858557571705303482
وقالت مصادر في وزارة الداخلية لقناة الأقصى: إن أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأضافت أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولاً وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وتابعت “الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص” مردفة أن “الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكلٍ كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.”
ورصدت الأجهزة الأمنية اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك ووضعت الأجهزة التابعة للمقاومة وحماس الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.
https://x.com/AdhamPal922/status/1858549180404244775
وعلق نزيه خطاطبة عبر Nazih Khatatba “أن تل أبيب تساعد الإرهابيين والمجرمين المرتبطين بتنظيم داعش على نشر الفوضى والمجاعة في غزة وأضاف أن شخصيات بارزة منهم شادي الصوفي، قاتل مطلوب وابن مخبر/متعاون مع إسرائيل، وياسر أبو شباب، تاجر مخدرات، هما أمراء الحرب الرئيسيون المسؤولون عن نهب معظم المساعدات تحت حماية جيش الاحتلال.”
وأوضح أنهم شكلوا عصابات تضم أكثر من 200 مجرم مسلح و”أنشأوا مجمعًا عسكريًا” (وفقًا للأمم المتحدة) في “منطقة موت” فارغة تحت سيطرة جيش الاحتلال بالكامل، حيث نهبوا فقط ليلة السبت حوالي 100 شاحنة مساعدات دفعة واحدة.
ورأى أنه بهذه الطريقة يمكن لإسرائيل أن تبريء نفسها من المسؤولية عن سياسة التجويع المتعمدة في غزة وتقول “انظروا، نحن نسمح بدخول المساعدات، إنه خطأ حماس أن الغذاء لا يصل إلى الناس” (كما زعم السيناتور جون فيترمان أمس). لا يطلق جنود جيش الاحتلال النار على أفراد هذه العصابة أبدًا لأنهم ينهبون المساعدات أمام الدبابات والقوات الإسرائيلية في منطقة عسكرية مغلقة لا يُسمح لأي غزّي بدخولها. لا يطلق جيش الاحتلال النار إلا على رجال الشرطة المحليين كلما حاولوا منع النهب”.
وأكد أن شرطة غزة المحلية اعتقلت ياسر أبو شباب عدة مرات في الماضي بتهمة تهريب المخدرات والاتجار به.
امسك عميل
وتنشر صفحة (امسك عميل) تباعًا أسماء المتورطين في التعامل مع الاحتلال وحاول قبليون الدفاع عن أبنائهم المتوطين، إلا أ أحد أقارب “صوفي” قال:
“نعم هناك عدد من أبناء قبيلة الترابين يقومون بالاستيلاء على المساعدات ولكنهم بالنسبة للبقية المشاركة أقلية ولماذا لا يتم التركيز إلا على ما يتم من خلالهم والتغاضى عن الكثير من ما يحدث في مناطق اخرى ومن أشخاص آخرين… ولماذا يتم إلصاق هذه الأفعال المشينة بابننا شادى وهو منها براء ..”.!
إلا أن المحلل على قناة الأقصى الفضائية صلاح عواودة قال: “إن محاولة نتنياهو إنشاء حلفاء له في غزة من القتلة وقطاع الطرق ليس بدعة، وأنه منذ 200 عام استخدمت بريطانيا القتلة وقطاع الطرق ضد الدولة العثمانية وانشأت لهم دولا في جزيرة العرب.”
وأوضح أن “الصوفي وأبو شباب” لا يختلفون عن ال سعود وال نهيان الذين كانوا يعيشون على الغزو والنهب لقوافل حجاج بيت الله الحرام من أقطار الأرض، مؤكدا أنهم لصوص قتلة وقطاع طرق لا دين ولا أخلاق ولا قيم إنسانية، استخدمهم الاستعمار وبنى لهم مرجعية دينية مزيفة يتحكم فيها وتأتمر بأمره.
وكشفت صفحة “إمسك عميل” أن الأجهزة الأمنية تحاول التعامل مع شادي صوفي وأنها أثناء متابعته لتصفيته، استشهدت الناشطة إسلام حجازي وأنه تم أعطاء الأمر لعناصر الأمن بتنفيذ الحكم على المجرم شادي الصوفي بعد اصدار الحكم بالاع/دام عليه من قبل المحكمة العسكرية. تم مراقبة شادي عدة مرات وملاحقته الا أنه يكتب له النجاة عدة مرات.
وقبل عدة أيام كانت هناك معلومات تفيد بتحرك سيارة من نوع جيب بيضاء اللون مبرسن من جميع الجهات من نوع توسان وافادت الإشارة بوجود شادي فيها بالقرب من النمساوي غرب خانيونس تم رصد السيارة ومراقبتها وبعد اقتراب السيارة من منطقة التنفيذ تم إطلاق نار عليها على مسافة 20 مترا من ثلاث بنادق، وعندما اقترب عناصر الأمن من السيارة تبين أن السيارة المستهدفة لم تكن لشادي الصوفي، حيث كان هناك تشابه كبير بين سيارة شادي وسيارة الناشطة إسلام.
واعتذرت المنصة شبه الحكومية من عائلة حجازي على هذا الامر الغير مقصود ونسأل الله الرحمة للشهيد/ه إسلام حجازي.
شادي الصوفي
قبيلة الترابين بجميع عشائرها بريئة من هؤلاء الجواسيس الخونة قاطعي الطريق وعلي رأسهم المدعو ياسر أبو شباب وهو مطلوب من عائلة أبوشباب الكرام أهلنا وربعنا.
التبرء منه حتي لانعطي فرصة.
لأعدائنا بألصاق التهم بقبيلة الترابين..يكفي صمت لقد آن الأوان
وقد أعذر من أنذر🔪أبوصبحي🔪الصوفي🔪
#قبيلةالترابين #عشيرةالصوفي 🔥🔥🔥
https://www.facebook.com/share/p/14P3zAzguP/
وقال أحمد سلطان Ahmed M. Sultan : شادي الصوفي الوجه الثاني من سرقة المساعدات وفرض السيطرة علي النازحين جنوب غزة .. من قبيلة الترابين ومتعاون مع الجيش الإسرائيلي حسب عدة مصادر غزية.. حذرته عدة مصادر من اللحاق بمصير ياسر ابو شباب ان لم يرجع عن التعاون مع الجيش الإسرائيلي .. كان مسجون وهرب مع الحرب وكون عصابة في الجنوب .. مبتفكركش بحاجه انه ترابين 🙂”.
https://www.facebook.com/share/v/19Ubta3BJX/
لم يقتل في استهداف المركبة.. من هو ياسر أبو شباب المتهم بأنه قائد عصابة لنهب المساعدات في رفح
https://www.facebook.com/share/v/17xbVVso6B/
وعبر حسابه توعد المطلوب لأجهزة غزة الأمنية شادي صوفي رجل الأعمال أدهم شحيبر بالقتل بعدما كشف عن مسؤولية “صوفي” عن سرقة مساعدات غزة واحتكارها.
وقال شادي صوفي: “العميل أدهم شحيبر.. جهز نفسك لملاقاة المولي.. عز وجل.. أبوصبحي الترباني 🔪” والأسم يعبر عن نوعية الرجل فقط لأن أدهم شحيبر أكد مسؤولية صوفي وأبو شباب عن جرائم سرقة مساعدات غزة والتعاون مع الاحتلال.
ووقف مقاوم فلسطيني أطلق قذيفة مضادة للدروع على سيارة تقل (22) فرد من أكبر عصابات الجريمة التي يديرها الاحتلال في جنوب قطاع غزة، والمسؤولة عن سرقة (109) شاحنة من المساعدات من أصل (150) شاحنة يوم أمس. السرقة تمت تحت حماية مسيّرات جيش الاحتلال الصهيونية وهى فى طريقها للنازحين.
من ضمن القتلى، تم تصفية ياسر أبو شباب بعد رصد اتصال بينه وبين الشاباك الاسرائيلي و“أبو شباب” هو أكبر رأس في تلك العصابات في الجنوب، وكان داخل المركبة التي تم استهدافها فى الصورة.
وفي توثيق حصري، يظهر فى مقطع الفيديو مشاهد سابقة لإطلاق عصابات «أبو شباب» النار بشكل مباشر على المدنيين الفلسطينيين بينما يقودون شاحنات المساعدات بعيدا عنهم.
تخيل تكون فى أرض جهاد وبدل ما تستشهد دفاعا عن دينك وبلدك تموت فطيسة كالكلاب الضالة.
واتفق معه أبو مصطفى الماضي على فيسبوك قائلا:
“اخواني أوجد الكيان الغاصب من ظمن اساليبه العديدة والخبيثة عصابات محلية من ضعاف النفوس من المتاجرين بأرواح ودماء الأبرياء والان هناك عصابتين تقوم بسرقة شاحنات المساعدات يعملون في أماكن تواجد قوات الاحتلال في غزة وهناك تعاون وتنسيق بين العصابتين وقوات الاحتلال حيث تقوم قوات الاحتلال باجبار قوافل المساعدات الدخول من طرق محددة فقط بحجة انها الوحيدة آمنة فتهاجمها تلك العصابات أمام مرءى ونظر قوات الاحتلال دون أن تتدخل بل تقوم بحماية تلك العصابات فقامت قوة السهم الأمنية في غزة بنصب كمين محكم لرئيس العصابة الأولى المسمى ياسر أبو شباب وبقية أفراد عصابته وتمكنت قوة السهم الامنية من قتله وقتل 20 من أفراد عصابته وإن شاء الله وقريبا يتم قتل رئيس العصابة الثانية المسمى شادي الصوفي مع كل أفراد عصابته وكل من تسول له نفسه بالمساس بالمساعدة الداخلة إلى أهلنا في غزة.
