مع اليوم الرابع، لمعارك تحرير حلب وإدلب من قيادة العمليات العسكرية، والتي استولى عليها جيش الأسد في 2020 وتوقف القتال بعد اتفاق بين المتقاتلتين بواسطة من روسيا وتركيا، تصدرت هاشتاجات وكلمات مفتاحية ل(تحرير حلب) و(تحرير الشام) و(حلب تتحرر) على منصات (إكس) تزامن مع الاحتفاء السوري من الثوار وأنصار الثورة والمهجرين السوريين، في دول الجوار العربي وفي أوروبا كما شهدت الهاشتاجات تداخلا من أنصار إيران في العراق وسوريا ولبنان لمحاولة وصم المقاتلين بالانتماء لداعش وقيادة محمد الجولاني، لهيئة تحرير الشام، إلى حلب.
والحديث عن امتلاك هيئة تحرير الشام مسيرات انتحارية نفاثة خلال هجومها على قوات النظام في شمال سوريا رغم أن حجم قتلى أعلى من قتلى جيش الأسد.
ولفت ناشطون النظر إلى أن الثوار يطمئنون الأهالي مع دخولهم حلب، حاملين الأمل بتحرير مدينتهم واستعادة كرامتهم. مشهد يُعيد الحياة إلى المدينة الجريحة.
وكتب صقر اليماني @saqr_yemeni، “الأبطال في حلب يغتنمون أسلحة وعتاد قوات الأسد وستكون كل هذه الأسلحة لأجل تحرير باقي حلب ودمشق بإذن الله.”.
المنشد السوري يحيى حوى @yahyahawwa كتب “تم تحرير ( حي #الحمدانيه ) وهو أكبر أحياء مدينة #حلب الشهباء و يبعد عن #قلعة_حلب أقل من 10 كيلو متر”.
https://twitter.com/yahyahawwa/status/1862495760752807953
أما أحمد كامل الكاتب والمحلل السوري فتحدث عن المفاجأة في العمليات التي لا يعرف لماذا الآن ومن وراءها؟.
سلیمان @S_Fatih_1 قال: “اللهم لك الحمد وحدك لا شريك لك ..[آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدونَ لِرَبِّنَا، حَامِدُونَ].. صدق الله وعده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده و ثبت اقدامه”.
https://x.com/S_Fatih_1/status/1862546008707592319
حساب @nehmmedia، نقل أنه “تم تحرير الأسرى من سجون حلب على يد الثوار .. بكيت والله وانا أشوف الفرح عند خروج الأسرى”.
https://twitter.com/nehmmedia/status/1862543317491216774
وكتب السعودي د. خالد عبيد العتيبي @khaledob، أن “#حلب_تتحرر من الظلم و الاستبداد.. عندما حضر بشار الأسد إلى القمة العربية أصابني اليأس ولكن الله يمهل و لا يهمل و للباطل زمن و يزهق!.. و إن الله شاء نرى تحرير سوريا و فلسطين من كل الظلمة و المعتدين..”.
https://twitter.com/khaledob/status/1862514921449136568
ورأى الكاتب الصحفى قطب العربي @kotbelaraby، أن “قدرة المعارضة السورية على تحرير حلب ومدن أخرى هو تغيير كبير للمشهد الميداني، ليس معروفا إلى إين يمكن أن تصل عملية التحرير، وليس معروفا حتى الآن رد الفعل المتوقع من خلفاء بشار(الإيرانيين والروس ومعهم دول خليجية وعربية أخرى)، لكن لو نجحت المعارضة في الاحتفاظ بما حررته فإنها ستفرض معادلة جديدة تجبر نظام الأسد على قبول الحل السياسي المتمثل في دستور جديد وانتخابات حرة يختار من خلالها الشعب السوري من يحكمه، وطبعا لن يكون بشار”.
https://x.com/kotbelaraby/status/1862587591775727778
ونقل الكاتب فيصل القاسم @kasimf، وجهة نظر روسية مدهشة حول عملية تحرير حلب تقول: “في حديث مع صديقنا وأخينا الاستاذ رامي الشاعر المستشار المقرب جداً من دوائر صنع القرار في روسيا، سألته عن السرعة الرهيبة لدخول قوات المعارضة السورية الى حلب بهذه البساطة والسهولة، أجاب: لم يكن دخول حلب والسيطرة عليها بالسهولة التي يتحدث عنها البعض، لا أبداً، بل إنها عملية كبرى، ولولا الاستجابة الشعبية لما نجحت العملية بهذه السرعة. أخي فيصل: الشعب السوري من الشمال الى الجنوب ضاق ذرعاً من الوضع الحالي الذي يسود في سوريا وهناك حالة احتقان من الوضع الحالي والذي يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى النظام الحالي الحاكم في عموم سوريا، والناس مستعدون للتجاوب مع أي جهة تساعد في إنقاذهم من الجحيم الذي يعيشون فيه، لا تدفئة ولا مواصلات و الجوع مستشر وافتقاد إلى ادنى متطلبات الحياة ، ولو اقتحمت قوات المعارضة التي حررت حلب اليوم اي مدينة سورية اخرى، سيستقبلها السوريون بالورود والزهور وستدخل الى كل المدن بنفس السرعة والسهولة التي دخلت فيها إلى حلب.”.
