نددت جماعة الإخوان المسلمين بالتفجيرات التي وقعت صباح اليوم، محملة داخلية الانقلاب العسكري المسئولية عن دماء الشهداء والمصابين.
وقالت الإخوان في بيانها : " من الملاحظ أن هذه التفجيرات تقع قبيل اتخاذ قرارات ظالمة خطيرة لتكون بمثابة قنابل الدخان التي تمرمن خلالها تلك القرارات مثلما حدث مع إنفجار مديرية أمن الدقهلية".
وأضافت " واليوم وغالبية الشعب تتناسى خلافاتها وتتنادى في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 بإحياء الثورة من جديد واستردادها ممن استولوا عليها يحدث إنفجار هنا وانفجار هناك ليتم اتخاذه ذريعة للبطش بالثوار".
شددالبيان على الشعب كله قد فهم هذه اللعبة، وأن ذلك لن يفت في عضد الثوار، وأن شيئاً لن يثنيهم عن تحقيق هدفهم بإذن الله.
نص البيان
بيان من الإخوان المسلمين حول أعمال العنف والانفجارات هذه الأيام
بسم الله الرحمن الرحيم
يدين الإخوان المسلمون أعمال العنف والقتل أيا كان مرتكبها وأيا كان ضحيتها، ويؤكدون أن الثورة المستمرة منذ سبعة أشهر ثورة سلمية وستظل علي سلميتها المبدعة فهي مصدر قوتها ولأنها تتطلع إلي تحقيق السلم العام للشعب والوطن وإزالة كل أسباب العنف والإرهاب الذي يمارسة الانقلاييون ضد الشعب الأعزل منذ قاموا بإنقلابهم المشئوم ولم يتوقفوا عن سفك الدماء الحرام وإزهاق الأرواح البريئة واعتقال الشرفاء من أبناء الوطن يوماُ واحداً.
من الملاحظ أن هذه التفجيرات تقع قبيل اتخاذ قرارات ظالمة خطيرة لتكون بمثابة قنابل الدخان التي تمرمن خلالها تلك القرارات مثلما حدث مع إنفجار مديرية أمن الدقهلية.
واليوم وغالبية الشعب تتناسى خلافاتها وتتنادى في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 بإحياء الثورة من جديد واستردادها ممن استولوا عليها يحدث إنفجار هنا وانفجار هناك ليتم اتخاذه ذريعة للبطش بالثوار، ألا فليعلموا أن الشعب كله قد فهم هذه اللعبة، وأن ذلك لن يفت في عضد الثوار، وأن شيئاً لن يثنيهم عن تحقيق هدفهم بإذن الله.
وإننا إذ ندعو للشهداء من جنود الشرطة وللمصابين فإننا نُحمل الداخلية ومن ورائها الانقلاب الدموي المسئولية عن أرواح هؤلاء الشهداء كما حملناهم المسئولية عن آلاف الشهداء والمصابين والمعتلقين من المواطنين، وقربياً بإذن الله سوف يحين وقت القصاص من السفاحين.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
واللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.
الإخوان المسلمون
الجمعة23 ربيع الأول, 1435 هـ الموافق 24 يناير 2014م