قالت حركة حماس تعليقا على تصريحات ترامب إن نتنياهو هو المسؤول الأساسي في عدم عودة الأسرى الاسرائيليين إلى ذويهم مشيرة إلى أن المنزومة الدولية أخفقت بشكل معيب أمام جرائم الاحتلال.
وأضافت أن رغم صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب رئيس الحكومة بنايمين نتنياهو ووزير دفاع السابق يوآف جالانت إلا أن الكيان الصهيوني مستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية ودفع الناس قسرا لمغادرة منازلهم ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر”.
وعلق محمود طه مسؤول العلاقات الإعلامية بحركة حماس بلبنان على تصريحات ترامب مشيرا إلى أن الحركة لم تستغرب التصريحات الامريكية تجاه ما يحصل من حرب إبادة في قطاع غزة الممتدة ل14 شهرا، فرغم تصريحاته وقع حتى عصر الاربعاء 26 شهيد في غارات صهيوني قصفت خان يونس بعد تصريحات ترامب مضيفا أن الكيان يرتكب المجازر على مرأى ومسمع من العالم.
وقال: “التصريحات لم نتسغربها أو تفاجأنا وسياسية البيت الأبيض ليست سياسة عادلة بل هي شريكة لما يحدث في قطاع غزة ولا نهتم بهذه التصريحات وهذه التهديدات لا تخيفنا ولن توقف المقاومة ولن نتزحزح عن حق الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن السياسة الخارجية الامريكية معادية للقضية الفلسطينية ونطالبهم بالوقف إلى جانب الجق الفلسطيني وإقامة الدولة وعوة اللاجئين المهرجين منذ 60 عاما.
وعن ترحيب المسؤولين الصهاينة بتصريحات ترامب أشار إلى أن “هذه سياسية متوافقة مع السياسة الامريكية التي تلوي حق الشعب الفلسطيني”.
وعن إشاعة (تحييد الأسرى حال الهجوم المسلح لتحريرهم) قال “طه” في تصريحات لقناة الشرق: “لم يصدر عن حركة حماس هذه الكلام ولم نسمع بهه ولا بيان أصلا تحدث عن هذا الموضوع”، موضحا أن اعتقال الأسرى الصهاينة كان بهدف المبادلة بالأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وعلى الصهيوني إذا اراد أن يعيد أسراه، أن يوقف العدوان وأن يدخل في صفقة يعيد بموجبها آلاف الفسلطينيين إلى أهلهم أيضا”.
معيبا المجتمع الدولي وهم يتناسون آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعا مأسوية ويئنون في سجون المحتل الصهيوني.
الإعلامي حافظ المرازي عبر (إكس) أعتبر تصريحات ترامب عبر @HafezMirazi “تهديد لم يسبق له مثيل من قيصر العالم الجديد/ الرئيس السابع والأربعين دونالد ترامب، إلى حماس، بدون تسميتها، وبدون عرض مقابل. إذ يقول ما معناه: “الويل والثبور وعظائم الأمور، ومالم تروه في التاريخ من نقمة الأمريكيين إن لم تفرجوا عن الأسرى الإسرائيليين.. قبل يوم عشرين من شهر تولينا السلطة!”.
ونشر نص الرسالة التي نشرها ترامب اليوم على منصته Truth الحقيقة: “يتحدث الجميع عن الرهائن المحتجزين بعنف ووحشية وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال! أرجو أن تمثل هذه الحقيقة رسالة واضحة: إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أفخر فيه بتولي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فسيكون هناك حساب عسير في الشرق الأوسط.
ولمن يتحملون المسؤولية عن ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية. سيُعاقب المسؤولون بشكل أشد من أي وقت مضى في التاريخ الطويل والعريق للولايات المتحدة الأمريكية. إطلقوا سراح الرهائن الآن!”
https://x.com/HafezMirazi/status/1863697821263708458
وسألة صحفي من غزة عبر @tamerqdh، “.. وماذا عن عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين ؟ عالم ظالم .”.
https://twitter.com/tamerqdh/status/1863661063067275660
علاء مبارك عبر @AlaaMubarak_ قال: تصريحات وتهديدات مستفزة من ترامب عن جحيم في الشرق الأوسط بخصوص حجز الرهائن وانه فعل ضد الإنسانية ! وماذا عن المذابح والمجازر التى يرتكبها الكيان المحتل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين العزل وماذا عن تدمير المنازل والمستشفيات و البنية التحتية كل هذه الافعال الأجرامية ليست ضد الإنسانية ؟ وماذا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية بخصوص ارتكاب نتنياهو جرائم حرب في غزة أليست هذه جرائم ضد الإنسانية ؟ كنا نتوقع تصريح عاقل بعيد عن شغل البلطجة يعكس عن إدارة أمريكية مستقبلية عاقلة متزنة تعمل على تهدئة الأجواء تعمل على وقف فوري لإطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات لأهل غزة و التفاوض على تبادل الأسرى بهدوء إن وجد ، تصريح يعطى أمل في إيجاد حل للسلام يعكس احترام للعلاقات الاقتصادية والسياسية بين امريكا و دول المنطقة وليس تهديد يشعل الأجواء وينمي مشاعر الكراهية “.
https://x.com/AlaaMubarak_/status/1864004699705512062
وضمن الجدل حول هدف التصريحات رأى د. سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية أن ترامب يسعى للتهدئة في الشرق الأوسط قبل توليه مهام منصبه”.
https://twitter.com/watanegypt/status/1864051987316400423
