أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وعرقلت قوات العدو الصهيوني وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في شهر أكتوبر 2023، شددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة .
3 مجازر جديدة في غزة
وفي سياق آخر قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدًا و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ427 على قطاع غزة، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,612 شهيدًا و 105,834 إصابة منذ السابع من أكتوبر، للعام 2023م.
100 عمل مقاوم في الضفة والقد
وفي سياق موازي وثق مركز معلومات فلسطين “معطي”، 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن عشرة جرحى في صفوف العدو الصهيوني.
وأوضح المركز في إحصائية أصدرها اليوم الجمعة. أنه وقع 22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو ، إلى جانب 13 عملية تفجير عبوات ناسفة.
ولفت إلى أن عمليات المقاومة تضمنت أيضًا إعطاب آليتين عسكريتين لجيش العدو الصهيوني ، إضافة إلى التصدي لثمانية اعتداءات من قبل المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة.
وذكر أن أعمال المقاومة شملت مواجهات شعبية بين الشبان وجنود العدو الصهيوني ، تركزت في 50 نقطة بالضفة، وتخللها إلقاء حجارة.
وخلال الأسبوع الماضي، خرجت خمس مظاهرات منددة بجرائم العدو الصهيوني، وحرب الإبادة المستمرة ضد أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام.
اقتحام مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا وطرد المرضى والطواقم الطبية
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا كبيرا من المتواجدين بداخله.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات العدو نسفت مربعا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدى لارتقاء عدد من المواطنين ولإصابة آخرين، في وقت اقتحمت فيه المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا من المتواجدين بداخله.
وتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
ويعيش أهالي بيت لاهيا على وقع قصف الاحتلال وإبادة جماعية وتجويع وحصار، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح بعد اقتحام جيش الاحتلال لمراكز الإيواء واشتداد العملية العسكرية المستمرة منذ 5 أكتوبر الماضي.