القناة 14 الإسرائيلية: سلاح الجو هاجم ليلًا عشرات الأهداف التابعة للجيش السوري ودمَّر عشرات المقاتلات الحربية.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، أن قواته استولت على مناطق جديدة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا خلال الليل.
وقال كاتس: “استولى الجيش الإسرائيلي، خلال الليل، على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا”.
وأوضح كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك الفوري في سوريا، بهدف إنشاء منطقة أمنية خالية من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنية التحتية التي يمكن أن تهدد إسرائيل.
يأتي ذلك فيما أعلن مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دميتري غيندلمان، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإنشاء منطقة أمنية إضافية خارج منطقة ترسيم الحدود على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخ في مرتفعات الجولان.
وكتب غيندلمان في قناته على “تليغرام”: “تواصل إسرائيل توسيع سيطرتها على منطقة ترسيم الحدود وغيرها من النقاط الاستراتيجية على جبل حرمون والأراضي المجاورة، ومن أجل تحييد التهديدات وإقامة اتصالات مع الدروز المحليين والمجتمعات الأخرى، تقوم إسرائيل بإنشاء منطقة أمنية إضافية خارج منطقة ترسيم الحدود”.
وفي سياق متصل، قالت القناة 13 الإسرائيلية: إن “الجيش الإسرائيلي يدرس استمرار التوغل في الأراضي السورية، لتوسيع المنطقة العازلة في الجولان”.
وكانت إسرائيل قد استولت على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، إلا أنه لم يتم الاعتراف بهذا الاحتلال دوليا، باستثناء الولايات المتحدة.
تدمير أسلحة الجيش السوري
شنت إسرائيل تحت ذرائع أمنية أكثر من 100 غارة جوية في سورية، وبحسب صحيفة معاريف فقد كان الأحد من أكثر أيام الغارات الجوية كثافة منذ بداية الحرب.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، نفذت طائرات سلاح الجو أكثر من مائة طلعة جوية في سوريا، وهاجمت مئات الأهداف استهدفت مستودعات أسلحة للجيش السوري.
وفقا للقناة فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية، هاجمت أولا البطاريات المضادة للطائرات التي تركها الجيش السوري.
و بناءً على المعلومات الاستخبارية التي قدمها الجيش الإسرائيلي والموساد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الهجمات في مناطق مختلفة من سوريا، وكان الهدف هو ضرب مستودعات الأسلحة التي شملت، صواريخ أرض-أرض، ومستودعات الصواريخ المضادة للدبابات، والدبابات والمدافع وغيرها من مستودعات الأسلحة الكبيرة.
وتتذرع إسرائيل بأن تنتهي الأسلحة في أيدي الميليشيات المرتبطة بتنظيم داعش أو حزب الله.
كما ضربت إسرائيل المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، في الوقت نفسه، وبحسب منشورات لبنانية وسورية، هاجم سلاح الجو قافلة مؤلفة من مائة مركبة، بعضها مدرع، كانت تعبر الحدود من سوريا إلى لبنان.
كما قصفت إسرائيل مركز البحث العلمي في دمشق، حيث تتم إدارة برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية. بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق من بعد ظهر الأحد أفادت الأنباء في سوريا أن إسرائيل نفذت هجومين على المطارين العسكريين في المزة وتقول الصحيفة إنه تم تدمير سلاح استراتيجي.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم كافة المطارات العسكرية في دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية.