نشر ناشطون صور بيان صادر عن مخاتير وعشائر غزة بقرارهم منع دخول العرجاني وشركاته إلى غزة لإعادة الإعمار بسبب تحصيله 5000 دولار من كل فلسطين لعبور معبر رفح و سرقة شاحنات المساعدات من مليشياته و فرض الآلاف الدولارات للسماح لها بدخول غزة وأن شركة هلا مملوكة لمحمود السيسي.
https://x.com/go2islam/status/1881100829463388540
وحذر المخاتير (كبار العائلات والعشائر) بتدمير معدات الشركة، عقب تصريح عصام العرجانى نجل ابراهيم العرجاني بطموحه في المساهمة في إعادة الإعمار بسبب استغلال شركة هلا للفلسطنيين وتحصيل رسوم لعبورهم من معبر رفح، وسرقة مليشيات العرجاني المساعدات.
أعلنت شركة هلا التابعة للعرجاني والمالك الحقيقي لها هو محمود السيسي اعتبارًا من الجمعة تسجيل التنسيق للراغبين في الخروج من غزة.
https://x.com/AkharAlahdath/status/1880381732039561682
وقالت منصات ومنها حساب @468aysardm”كيف بدأ مجددًا بالإبتزاز بأهل غزة ضمن أسعار تبدأ ب 5000 دولار للفرد الواحد، وأسعار خدمة VIP تبدأ ب 8000 دولار، وأن “مدير التنسيق .. بشرطة هلا في مدينة نصر القاهرة..”.
https://x.com/mowaten_02/status/1879801367491174838
ويملك العرجاني شركة هلا للسياحة وتتبع مجموعة سيناء للاستثمار والتي تلعب دورًا في معبر رفح، بسبب تحصيل آلاف الدولارات من راغبي دخول مصر من أهالي قطاع غزة فيما عرف بـ”تنسيق هلا” المعني بتنسيقات معبر رفح البري.
وخلال شهر واحد فقط حصلت شركة ابراهيم العرجاني على 88 مليون دولار من أهالي قطاع غزة مقابل عمليات التهريب.
وشركة “هلا” التي يديرها العرجاني تحتكر عملية نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح تتقاضى 5 آلاف دولار عن كل شخص بالغ و2500 دولار عن كل طفل تحت سن السادسة عشرة.
ومنذ بداية شهر أبريل، ارتفعت الأسماء المسجلة في قوائم التنسيق إلى 475 من 295، مما زاد الموارد المالية اليومية من 1.25 مليون إلى 2 مليون، حيث تستغل الشركة آلام الغزيين لتحقيق الأرباح.
https://www.facebook.com/Tasareh/videos/796619159085639/
وفي 30 أكتوبر 2023، استدعى السيسي الممثلين بهلوانات العسكر ليعطوه تفويض من العريش حيث الظهور الأول للعرجاني ليس لدعم غزة بل تفويض لاستمرار اغلاق المعبر وقتل الفلسطينيين جوعًا وعطشًا وتبع التفويض الفضائح الدولية عن مقابل شاحنات المساعدات (35 ألف دولار للشاحنة) التي تدخل القطاع و(5: 10 ألف دولار للفرد) الذي يرغب في الخروج من غزة للعلاج أو لأي سبب آخر.
وفي مارس الماضي، نشرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية تحقيقًا فضحت فيه بيزنس إبراهيم العرجاني وشركة هلا في تحصيل ملايين الدولارات من الفلسطينيين للعبور من رفح الى مصر.
وكان مما ذكره التحقيق أن شركة هلا التابعة للعرجاني جروب هي المسؤولة عن التنسيقات من قبل الحرب وأن فرع الشركة في غزة “مشتهى” نشر اعلانات كتير مصورة عن أسعار خدمات الشركة وأن شركة هلا التابعة للعرجاني جروب رفعت أسعار التنسيقات 14 ضعف من بداية الحرب حيث تراوحت الاسعار بين 300 دولار الى 5000 دولار.
وذكر التحقيق أن شركة العرجاني تصل أرباحها مليون دولار يوميًا من التنسيقات وفق تحليل بيانات لسكاي نيوز.
وتسحوذ هلا على النسبة الأغلب من أعداد من يمرون المعبر بنسبة 56%، وأن 4692 وصلوا إلى مصر عن طريق هلا.
في مقابل 2884 لأنهم مزدوجي الجنسية، و870 من المصابين والجرحي، وتوصلت “سكاي نيوز” مع موظف من هلا التابعة للعرجاني على أنهم فلسطينيين يريدون تنسيق المرور ونشروا صور المحادثات التي فضحت أن:
العرجاني لا يتقاضى “كاش” من الناس، وأن الحل إما تسلم الأموال حتى المعبر أو تسلم في مقر الشركة في مدينة نصر.
ووثقت “سكاي نيوز” فيديوهات لطابور انتظار طويل أمام مقر شركة هلا ومبنى العرجاني جروب في مدينة نصر.
ووثقت مجموعة كبيرة من حملات Gofundme لفلسطينيين حاولوا يجمعوا فلوس عشان يدفعوها لتنسيقات شركة هلا الخاصة بالعرجاني!
وأشارت إلى أنهم نفذوا مقابلات مع عدد كبير من الفلسطينيين في رفح الفلسطينية والمصرية منهم زوج يحاول إخراج زوجته من غزة ولا يعرف مقابلات مع فلسطينين وصلوا بريطانيا قبل الحرب ويحاولوا خروج أهلهم بنفس الطريقة.
وتوصل متابعون إلى أن شركة هلا غير مسجلة في وزارة السياحة كما أنه ليس لها أثر في دليل شركات السياحة!
كما أنها ليس لها أي شكل رسمي غير صفحات على (فيس بوك) وصفحات مناظرة في غزة!
كذلك لا تتعامل شركة هلا بـ”الورق الرسمي” فقط رسائل على التليفونات و”كاش”.