تمارس السلطة الفلسطينية دورا مشابها (وإن كان بمحيط ضيق) لما يمارسه الطغاة العرب في بلدانهم من محاربة الرافضين للمشروع الصهيوني والتوغل الغربي أمريكي وأوروبي في البلدان العربية وفي فلسطين بشكل خاص إلا أن دورها يشتد نجاسة حيث تحارب المقاومين في الضفة وتمنع العمليات التي تحيكها المقاومة بوجه العدو المتغطرس بقوته.
أما الأشد نجاسة فهو ما كشف عنه الإعلامي د. فايز أبو شمالة من غزة وكتب عبر @FayezShamm18239، “أنا خجل جداً، فقد سمعت اليوم أن أحد المستوطنين اليهود دخل بمسدس إلى أحد أحياء رام الله، حيث تقيم قيادة الأجهزة الأمنية، والوزراء، والمسؤولين، وأهانهم، واحتقرهم، وسحب أسلحة بعض الضباط، وداس بحذاء الاستيطان على شوارب الكبير قبل الصغير من قيادتنا، ومن زعمائنا ووجهائنا. والغريب، أن المستوطن اليهودي انسحب بسلام دون أن يجرؤ أحد أن يرفع رأسه، أو يرفع عينه في المستوطن/ لذلك أنا خجل جداً، وأشعر بالمهانة، رغم وجودي في غزة بعيداً عن مسرح الحادثة التي حصلت في رأم الله”.
https://x.com/FayezShamm18239/status/1888557470517231711
وساخرا علق محمود @mahmoud1226039، “أجهزة أمن السلطة غاضبة من الحادثة؛ لأنها كانت تعتقد أن من نفذها جنود من جيش الاحتلال وليس مستوطنين.. يا جماعة ده هاني مش حد غريب🤭😂.. #سلطة_الجواسيس”.
https://x.com/mahmoud1226039/status/1888734487917330771
وفي 27 يناير الماضي، كشف فلسطينيون عن خسة من سلطة محمود عباس التي عذبت المقاومين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد 45 يوماً من حصار مخيم جنين.
وهو ما اعتبره “أبو شمالة”، “.. خدمة أمنية جليلة للجيش “الإسرائيلي”، الذي فشل في اغتيال المقاومين، وعجز عن اعتقالهم، فجاءت سلطة عباس، ونفذت المهمة تحت شعار “حماية وطن”.
وكشف القيادي باسم نعيم عن دور أشد خذلانا دفع ترامب إلى خطته التي أحياها بعد مواتها وخروجه الأول من البيت الأبيض وقال ال”قائد في حماس يكشف الحقيقة المرة .. ماذا تريد السلطة الفلسطينية من حماس وقطاع غزة ؟.. السلطة الفلسطينية لم تقبل أية اقتراحات وطنية طرحتها الفصائل لليوم التالي .
واستنتج المذيع مصطفى عاشور @moashoor أن “السلطة الفلسطينية لا تريد إلا الدخول وحكم غزة وما يتبع ذلك من تنسيق أمني مع “الإسرائيلي”.
https://x.com/moashoor/status/1888304124124450850
وعلق الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi “سلطة عباس حريصة على الفلسطينيين ولا تريد تكرار ما حصل في #غزة أن يحدث في #الضفة.. سلطة عباس حمّلت المقاومة في غزة مسؤولية إعطاء مبرر لإسرائيل لتشن حرب إبادة في غزة.. سلطة عباس تطارد المقاومين في الضفة، وتعتقلهم، وتقتل الفلسطينيين، كي تحميهم من أن يصيبهم ما أصاب غزة.. إسرائيل تقتحم قرى ومدن الضفة، وتكرر نفس مشاهد غزة: تهدم المجمعات السكنية، تهجّر السكان، تقتل، وتعتقل.. سلطة عباس تنام مطمئنة وآمنة، فقد نفّذت التنسيق الأمني، وحمت الفلسطينيين من مصير غزة.. فهمتم شي؟
https://x.com/NezamMahdawi/status/1888711127053500922
