كان أول المستفيديين من الثورة .. منصة إلكترونية: عمرو موسى يضلل ويتهم 2011 بنشر الفوضى !

- ‎فيتقارير

 

 

قال المرشح الرئاسي الخاسر عمرو موسى في تصريحات إعلامية أمام الذراع الإعلامي عمرو أديب: “في 2011 تسببت بنشر الفوضى” ملمحا إلى ثورة يناير، وزعم وزير خارجية مصر الأسبق، 88 عاما، أن ” مخططا غربيا فُرض على مصر رغمًا عن إرادتها في إطار عملية أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط ” وهو ما فندته منصة “صحيح مصر” الإلكترونية.

 

وقالت المنصة عبر @SaheehMasr: إن “تصريح عمرو موسى مُضلل، إذ ينص الدستور المصري على أن 25 يناير هي ثورة نابعة عن إرادة شعبية، وليست نابعة من تدخل خارجي؛ لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، كما ادعى موسى”.

 

وأضافت “ينص الدستور المصري، أن ثورة 25 يناير استعادت للوطن إرادته المستقلة، على عكس ما ادعى موسى بأنها مخطط غربي فُرض على مصر رغمًا عن إرادتها، في إطار عملية أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط”.

 

واعتبرت  أن “هذا التصور يروج لنظرية مؤامرة يتناقض مع خطاب لموسى نفسه، وقت أن كان أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في العام 2011، إذ أسمى الاحتجاجات التي كانت قد اشتعلت في تونس ولم تصل بعد إلى مصر بـ”الثورة”، مرجعًا السبب فيها إلى “الفقر” و”البطالة” و”التراجع العام للمؤشرات الحقيقية للتنمية”، ومحذرًا من المصير نفسه للدول العربية التي تعاني المشكلات نفسها”.

 

أدلة التضليل

واستدلت المنصة بتصريح السيد عضو ما يسمى “جبهة إنقاذ” وقال موسى، في 19 يناير 2011، قبل 6 أيام فقط من الثورة المصرية: إن “ما يحدث في تونس من ثورة ليس بأمر بعيد عن موضوع هذه القمة، أي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودرجة توازنها وتصاعدها وشموليتها”، مضيفًا أن “النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام للمؤشرات الحقيقية للتنمية، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية التي لم نستطع حلها”، وداعيًا إلى “تحقيق نجاح حقيقي يلمسه المواطن العربي في مستوى معيشته”.

 

وأشارت إلى نص الدستور المصري، على أننا جاهدنا نحن المصريين للحاق بركب التقدم، وقدمنا الشهداء والتضحيات، في العديد من الهبات والانتفاضات والثورات، حتى انتصر جيشنا الوطني للإرادة الشعبية الجارفة في ثورة 25 يناير – 30 يونيو، التي دعت إلى العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الاجتماعية، واستعادت للوطن إرادته المستقلة.

 

ولفتت إلى نص آخر، يشير إلى أن “ثورة 25 يناير – 30 يونيو، فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين، وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق، وبتجاوز الجماهير للطبقات والأيديولوجيات نحو آفاق وطنية وإنسانية أكثر رحابة، وبحماية جيش الشعب للإرادة الشعبية وبمباركة الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية لها”.

 

تصريحات سابقة

 

وكشفت المنصة أن سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي محرك المصريين للثورة على حكم (…) حسني مبارك، بحسب سياسيين وأكاديميين وكتاب رأي كثر، ومن بينهم موسى في فترات سابقة.

 

وقالت: “زادت الانتهاكات الشرطية لحقوق المواطنين في أواخر عهد مبارك، فكانت هي القشة التي دفعت المواطنين للخروج إلى الشوارع مطالبين بإصلاح جهاز الشرطة، بحسب حملة خالد سعيد التي دعت للتظاهر يوم 25 يناير.”.

 

وأبانت أنه “قبل أن تستخدم الشرطة العنف ضد المتظاهرين ويسقط شهداء، بحسب تقرير تقصي الحقائق الحكومي عن الأحداث، فتنقلب الاحتجاجات إلى ثورة شعبية مكتملة الأركان.”.

 

 

https://x.com/SaheehMasr/status/1889279001710977163