انتقد مراقبون الضعف والخذلان الذي ظهر عليه ملك الأردن عبدالله بن الحسين في لقائه أمام المدفأة بالبيت الأبيض مع زعيم واشنطن دونالد ترامب، رغم تبرير أذرع الإعلام أن الصحفيين تسببوا ل”القائد” بحرج بالغ لاسيما وأنه أول من يمثل العرب في لقاءات الرئيس الأصفر.
المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad أشار إلى أن عبدالله الحسين عزف عن المواقف ف “لم” فكانت (لامات) وقال: “كنا نتمنى أن تكون تصريحات العاهل الأردني أكثر صرامة في رفض خطة التهجير، لكنها جاءت وفق التالي:
– لم يرفض العاهل الأردني خطة ترمب خشية الدخول في صدام معه.
– لم يقبل بخطة التهجير بطبيعة الحال، وطرح فكرة استقبال 2000 طفل للعلاج من السرطان، وهذا يعني خروج 10000 فلسطيني من غزة بشكل مؤقت (إذا ما أضفنا ذويهم).
– أهم ما قاله أن مصلحة الأردن أولاً، وهذا يعني أنه يضع الأمن القومي الأردني فوق كل شيء.
– هذا الطرح ينتمي إلى استراتيجية مفادها تمرير فترة الشدّ هذه، لحين انتهاء ولاية ترمب، أو انشغاله بقضايا أكثر أولوية قريباً.
– لن تقبل الأردن وغير الأردن بتغيير وضعية بلادها استراتيجياً من أجل رئيس باقٍ مؤقتاً لمدة 4 سنوات.
وأوضح أن “خطة ترامب هذه تحتاج موقف عربي رسمي جمعي، وليس موقفاً متشظياً متفرقاً، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.”.
https://x.com/saeedziad/status/1889372569708425602
وكتب القيادي والكاتب الفلسطيني عدلي صادق: “ملك الأردن ظهر ضعيفاً في المؤتمر الصحفي، لم ينطق بحرف يُذكّر المتخلف ترامب بما تعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ومن قتل لعشرات ألوف الأطفال، بينما ترامب يشرح كيف أصيبت امرأة يهودية في يدها”.
وعلى نسق “لم”، أوضح صادق أن عبدالله بن الحسين لم يدافع هذا الملك، عن سيادة الأردن وعن حقه في تحديد خياراته، ولم يصحح له عندما قال إنه تلقى دعماً عربياً بشأن خطته بخصوص غزة، وكرر الملك محاولته رمي الموضوع كله على مصر والسعودية وسائر العرب، كل ما اتضح أن لديه مشكلة في العينين يفتح ويغمض، يا لبؤس حاله، يستحق الدعاء له بعلو الشأن، دعاءٌ متكرر بين عيونه مفتحة وجفونه مُطبقةٌ عليها”، خالصا إلى أنه “كالمتوقع، كان حضور ملك الأردن مُخيّباً”.
وتساءل المستشار الإعلامي د. مراد علي @mouradaly “ما قيمة المُلك إن كنت ذليلًا؟ وما قيمة العرش إن كنت مستعبدًا لدولٍ أخرى؟ وما قيمة مدح حاشيتك ونفاق مواليك إن كان العالم كله يراك خسيسًا حقيرا”.
وعقب “والله الذي لا إله إلا هو، لو أعطوني ملك نصف الأرض على أن يكون حالي على مثل ما ظهر به #الملك_عبدالله_الثاني اليوم ما رضيت، #لا_للتهجير #ترامب #غزة”.
https://x.com/mouradaly/status/1889419221119148342
وكتب شريف سليمان @EngChico، “سمعت لقاء ترامب والملك عبد الله أكثر من ٣ مرات والاختصار ف ٤ حاجات.
١- ترامب هنرحّل الفلسطنيين (وهم مبسوطين) لأماكن أحلى (مصر – الأردن – غيرها)
٢- ترامب هنأخذ غزة ببلاش وهنعملها حاجة محصلتش.
٣- ترامب مصر هتوافق بنسبة ١٠٠٪ وعدل لا ٩٩٪.
٤- الملك عبد الله هنستنى الرد من مصر وبس.
https://x.com/EngChico/status/1889437350301716988
حساب الأحداث المصرية – عدسة مصر @AdasaMasr وهو لجنة شؤون معنوية كتب، “ملك الأردن في موقف مخزٍ ومذل وعار، وافق على مخطط #ترامب للتهجير، لا رفضه ولا عارض سيطرة ترامب على غزة”. الطريف أنه سجل مداخلته عبر هاشتاج #ملك_الأردن_صهيوني مضيفا علامة اللجنة #تحيا_مصر.
https://x.com/AdasaMasr/status/1889437089487303100
وكتب سفيان قبائل @KabyleSofian، “لا يستطيع حتى الرد على ترامب ، و ينتظر مصر وسيستقبل أطفال غزة كتسبيق لصفقة بعدها يلم شمل الأطفال بعائلتتهم، ما هذا الحاكم و أين شعب الأردن من هذا ؟.
https://x.com/KabyleSofian/status/1889436841302188486
وكان ترامب هدد بإيقاف المساعدات الأمريكية عن مصر والأردن، أما رئيس حكومة تل أبيب نتنياهو فقال: “من يرفع سيفه في وجهنا سنسحقه “.
