اتهم مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، الخميس، الإمارات بإمداد قوات الدعم السريع بسلاح مُصنّع في الولايات المتحدة.
وقال إدريس، الذي تحدث أمام مجلس الأمن في جلسة عن السودان: إن “الإمارات تستخدم سلاحًا أميركيًا، وتعطيه لمليشيا الدعم السريع لقتل الشعب السوداني”.
وأوضح أن السودان يمتلك كافة الوثائق التي تثبت تورط الإمارات، وأنه تم رفع شكوى مفصلة تتألف من 74 صفحة إلى مجلس الأمن.
وأشار السفير إدريس إلى أن الدعم الإماراتي يُعد سببا رئيسيا في هدر دماء السودانيين واستهدافهم، وذلك بهدف السيطرة على السودان وثرواته.
كما أوضح أن هناك وثيقة برلمانية قُدمت في الكونجرس، تهدف إلى حجب شحنات السلاح الأمريكي إلى الإمارات.
واعتبر هذا الأمر بمثابة خرق لاتفاقية السلاح الثنائية بين واشنطن و أبوظبي، مشيرًا إلى أن الكونجرس الأميركي يدرس وقف تصدير السلاح إلى الإمارات.
وألجم مندوب السودان في مجلس الأمن السفير الحارث ادريس مندوبة دولة الإمارات مرةً أخرى في قاعات مجلس الأمن، وقال: “طلبت الكلمة للرد على مندوب الإمارات؛ لأنها مفارقة للأصول وإنه يصف الحرب التي أشعلتها الإمارات لاحتلال أرضه ومقدراته وثرواته بدعم مليشيا الدعم السريع، وهذا أثبته تقرير خبراء مجلس الأمن والذي لايترك مجال للشك حول الدور التخريبي الذي تمارسه الإمارات في بلادي”.
وأضاف، “إن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع، وفي دعم حكومتهم الموازية المضحكة، فإن مزيداً من المعاناة ستستمر، يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً أن يقول بتدخل العناصر الخارجية ، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هي دولة الإمارات”.
وأردف، “وهم يرددون ذلك عبر نشطائهم في وسائل الإعلام، ويقولون إنهم يودون أن يسيطرو على السودان لأن لهم فيه مصالحا ، أنا اسأل سؤالا للمجلس، هل لا يمكن حفظ المصالح إلاّ عن طريق الحروب، وقتل الأبرياء والنساء وعن إرسال الدرونات المتطورة للمليشيا التي تقصف دارفور 188 مرة وعبر قصفها عبر الحدود التشادية وعن مساعيهم لإقامة مطار في نيالا وعن طائراتهم التي تهبط في نيالا عبر الممرات الترابية لتقديم السلاح للمليشيا؟”.
وأكمل، “ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول إنه يدعم السودان إنسانياً ، ذكر 200 مليون دولار قدمتها الإمارات لفاعلية في أثيوبيا ، في ثاني يوم قال نشطاء الدعم السريع إنهم سوف يوظفون هذه ال 200 دولار لشراء أسلحة وطائرات لدولتهم أو حكومتهم الجديدة.”.
ونظم ناشطون سودانيون ما قاله الحارث إدريس في نقاط ومنهم @9Vh8ORotgphjQqk الذي من بين الثنايا ضبط المهم من الكلمة:
🔺وأن كل الجنايات التي تقومون الآن بمحاكمتها هي ناتجة من هذا الدور الشرير.
🔺وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم ميليشيا الدعم السريع وفي دعم حكومتهم الموازية المضحكة، فإن مزيدا من المعاناة ستستمر.
🔺يجب على مجلسكم أن يسمي الأمارات بدلا أن يقول تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدحل في هذه الحرب هو دولة الإمارات.
🔺وهم يرددون ذلك عبر نشطاؤهم في وسائل الإعلام، ويقولون إنهم يودون أن يسيطروا على السودان؛ لأن لهم فيه مصالحا.
🔺أنا أسأل سؤال للمجلس هل لا يمكن حفظ المصالح إلا عن طريق الحروب؟ وعن طريق قتل وعن طريق إرسال الدرورات المتطورة للميليشيا التي تقصف دارفور 188 مرة وعبر قصفها أيضا من الحدود التشادية وعن مساعيهم لإقامة مطار في نيالا وعن طائراتهم التي تهبط في نيالا في الممرات الترابية لتقديم السلاح إلى الميليشيا؟؟
🔺ألا يخجل مندوب الأمارات من أن يقول إنه يدعم السودان إنسانيا ذكر 200 مليون دولار قدمتها الإمارات لفعالية في إثيوبيا في ثاني يوم قال نشطاء الدعم السريع أنهم سيوظفون هذه 200 مليون دولار لشراء أسلحة وطائرات لدولتهم أو لحكومتهم الجديدة.
https://x.com/HkZuk/status/1900319561779732963
وعلق الناشط السوداني أحمد شكري @shukrisudani: “لم تعتاد #الإمارات على قيام دولة ما بالوقوف في وجهها وفضحها أمام المجتمع الدولي، كما فعلت الدبلوماسية السودانية والشعب السوداني الذي فضح الإمارات وممارساتهاإ في السودان بصورة يومية. “.
وأضاف “سنويا تصرف الإمارات ملايين الدولارات على تلميع صورتها بأنها دولة الإنسانية والتسامح، بينما هي دولة الشر و القتل التي لم يسلم من شرها #اليمن و #ليبيا #سوريا #فلسطين #السودان”.
وتابع: “بهشتاق واحد #الإمارات_تقتل_السودانيين استطاع السودانيين كشف الصورة الحقيقة #الإمارات، وسوف نستمر في ذلك حتى يتوقف حكام #أبوظبي عن الإجرام في حق الشعب السوداني.”.