كتب- حسن الإسكندراني:
شهد مصر حالة احتقان كبرى بسبب ارتفاع الأسعار منذ الانقلاب العسكري، وزاد في الأمر بعد قرار تعويم الجنيه ضمن اشتراطات "صندوق النقد الدولي".
من المنتظر أن تزداد الأسعار ارتفاعًا والمعيشة غلاءً بالتزامن مع وجود بعثة صندوق النقد الدولي في القاهرة ،والتى تناقش طرح الشريحة الثانية من القيمة الإجمالية البالغه 12 مليار دولار بشرط رفع الأسعار مرة أخرى مثل السولار والبنزين والكهرباء والمياه.
وبث نشطاء فيديوجراف تحت عنوان" هل تعبت من الغلاء، تعرف على تأثير الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولى"، وجاء فيه:مصضر ستحصل على الشريحة الثانية منتصف يونيو المقبل،وإن بعثة النقد فى مصر لبحث التضخم واجراءات الحكومة الإقتصادية ،دفع العسكر لإعلان بدء رفع الأسعار وفرض إجراءات صعبة ضد المصريين ومنها: رفع الدعم عن الطاقة والوقود قبل وصول البعثة،وهو ماتكذبه حكومة العسكر بأن ارتفاع الأسعار ليس له علاقة بزيارة وفد "النقد الدولى"، وهو ماطرح تساؤلاً: إلى متى يتحمل الشعب فشل العسكر فى إدارة مصر مجددًا.