إيدي كوهين “مرتاح” بسلاح “رمضان” الجديد .. واتفاق اقتصادي بين ابوظبي وتل أبيب

- ‎فيتقارير

على صعيد "الانسحاقات" العربية التي تعطي الصهاينة إحساسا بـ"انتصار" زائف، علق الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين الذي كان في إفادة له أمام الكنيست (أكثر من مجرد صاحب هرتلة على حسابه الرسمي على إكس وفيسبوك) عن بدلة الرقص التي ارتداها الممثل المصري محمد رمضان خلال حفل بالولايات المتحده قائلا بالعربية على منشور زميله المكتوب بالعبرية: "ارتاح عندما ارى الجيل المصري الجديد"!

وقال معلقا "على أكتاف الجيل الذي تربى على بلطـجة الدراما وإشاعة الفاحـشة والخيانات والتخنث والرقص، لن يجد إيدي كوهين وجماعته أدنى ممانعة حال عزمهم ذبح البقرة الحمراء وإقامة الهيكل".

سلاح صهيوني

وتساءل  مراقبون عن سر احتفاء كوهين بالممثل محمد رمضان فاستعاد ناشطون صورا له في 2020 وهو يحتضن مغني صهيوني شهير في دبي التي باتت مدينة التطبيع والخيانة، ثم في 2022 بمقاطع جديدة برفقة مجندة سابقة في جيش الاحتلال الصهيوني يكاد يتحرش بها.

وفي 2024 يروج لإعلان شركة كوكاكولا المتورطة في دعم الجيش الصهيوني خلال عدوانه الوحشي المستمر على غزة (ايه ده يا كوكاكولا) في حين أنه قبل شهر جلس 3 اشهر في بيته بعد فيديو (طلع السلاح وروح حارب).

وتوصل المتابعون أن سبب احتفاء نجيب ساويرس المطبع المعروف من خلال شركة موبينيل وتوريد أسمنت الجدار العازل وإيدي كوهين المهرتل الصهيوني على إكس أن جولات محمد رمضان بدول العالم وطائرته الخاصة أنه ليس مجرد فنان بل أداة تطبيع، ومشارك في مخطط لتدمير وعي وهوية الجيل المصري.

واهتز وسط محمد رمضان رقصا (كما الراقصات حتى في ملابسه) في مهرجان كوتشيلا العالمي ممثلا فيه لبلاده معبرا عن رمزية للانحدار، وصدىً لأجندة صهيونية تخريبية تُدار ليس من خلف الستار بل في وضح النهار.

اقرأ لتعرف:

https://x.com/Mo_bakr02233/status/1912419743065088205

https://x.com/AS_80_EM9/status/1912421044557611268

https://x.com/lrd7BFHnYHmzVnQ/status/1912406032707371334

هذا الوصف لم يعد قاصرا على متابعي السوشيال بل إن الأمين العام لهيئة كبار علماء الأزهر في مصر د.عباس شومان هاجم محمد رمضان بعد ظهوره في مهرجان "كوتشيلا" بأمريكا وقال شومان: "علم مصر لا يُرفع إلا في ميادين الشرف، ومن يحمل قيم وأخلاق بلده."

وردًا على تعليق  الصحفي إيدي كوهين: "رمضان لا يمثل إلا نفسه، وأجيال مصر معروفة."
 

اتفاق اقتصادي جديد

ومن جانب الانسحاق العربي التطبيعي، ما أعلنه سفير "إسرائيل" لدى الإمارات يوسي شيلي متباهيا، "التصديق على اتفاق اقتصادي استراتيجي آخر" بين تل أبيب وأبو ظبي .

وأضاف شيلي، في تغريدة على موقع إكس، "سوف يعزز اتفاق التعاون والمساعدة المتبادلة في الشئون الجمركية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ويسهم في استمرار النمو والتعاون المشترك".

وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية قد ذكرت أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلم الخميس الماضي "أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الصديقة المعينين لدى الدولة"، ومن بينهم سفير إسرائيل يوسي شيلي.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الشهر الجاري أن عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي استقبل في أبو ظبي نظيره الإسرائيلي غدعون ساعر.

ووقعت الإمارات وإسرائيل اتفاق "الشراكة الاقتصادية الشاملة" وهو ساري المفعول منذ 2023، ومن خلاله تتمكن الشركات الإماراتية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي من خلال تغطية أكثر من 96% من خطوط التعريفة الجمركية و99% من قيمة التجارة مع "إسرائيل".

ويعطي هذا الاتفاق بيئة مفتوحة وغير تمييزية للتجارة بين الإمارات وإسرائيل، كما يزود موردي الخدمات في الإمارات بإمكانية الوصول إلى سوق الخدمات المحلية في إسرائيل في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك خدمات الأعمال والاتصالات والتوزيع والخدمات البيئية والمالية والسياحة والخدمات المتعلقة بالسفر.

 

وحسب وزارة التجارة الإماراتية، فإن الاتفاقية تشكل قواعد التجارة الرقمية لضمان حماية المستهلك عبر الإنترنت، والسماح بالتدفق الحر للبيانات، وتمكين استخدام التقنيات الرقمية في الأعمال التجارية مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.