كتب- حسن الإسكندراني:
تداول نشطاء عبر "فيس بوك" توثيق مواطن مصري من مدينة رفح المصرية آخر زياراته لمنزله قبل هدمه من قبل ميليشيات الانقلاب العسكري وتهجيره قسريًا في المرحلة الثالثة التي تقوم بها الميليشيات لإخلاء الشريط الحدودي لإرصاء الكيان الصهيوني.
وقال المواطن السيناوي حاملاً هاتفه المحمول: أنا اليوم في حي الإمام على أقوم بتودعيه قبل هدمه.
وأضاف في حُرقة: أنا مش متخيل إن الواحد مش حيجي "الإمام على" تانى (وهى المنطقة التى تقع على بعد كيلو من الحدود مع غزة ) والتي بدأ عسكر مصر هدمها بالتزامن مع ذكرى احتفالات نصر أكتوبر رقم 44.
وأردف: "مش قادر أوصف شعورى..بيتى مش حرجعله تانى..المنطقة دى مش حشوفها تانى،مش متخيل ده ومش عارف اتكلم من الألم..ومش لاقى كلام أقوله.مختتماً حديثه: يعوض الله، إن شاء الله اللى جى احسن".

كما تداول النشطاء أيضًا، مقطع فيديو لتهجير أهالي رفح بعد بدء الجيش المرحلة الثالثة من المنطقة العازلة، يظهر عددا كبيرا من سيارات النقل وهى تحمل محتويات منازل المصريين المهجرين قسريا لإرضاء الكيان الصهيونى.