كتب- حسن الإسكندراني:
زعَمت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحكومة الانقلاب، أن الحكومة المصرية حريصة على الاستماع إلى تقييم المنظمات الدولية المحايدة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
وأضافت، خلال لقاء خاص مع برنامج "ساعة من مصر" عبر فضائية "الغد" الأحد، أنه في وسط تجمع اقتصادي عالمي ،زعمت أيضا إن رئيس البنك الدولي أشاد بالإصلاحات الاقتصادية والقيادة السياسية في مصر، وذلك لقدرتها على التحرك سريعا لتنفيذ الإصلاحات واضعة في عين الاعتبار مصلحة المواطن المصري.
كما زعمت سحر نصر، أن رئيس البنك الدولي أثنى أيضاً على الخطوات التي أمرت بها القيادة السياسية من الناحية الاجتماعية، والتي تخفف من التأثير قصير المدى لقرارات الإصلاح الاقتصادي على المواطنين محدودي الدخل.
"سموم النقد الدولي"
لم يكن حديث" نصر" من فراغ خاصة فى ظل إغراق الانقلاب العسكرى لاقتصاد مصر المتهالك بالمزيد من القروض المتتالية التى سيتّحمل عبأ فواتيرها الأجيال القادمة.
وأغرق الانقلابيون مصر في الديون، وووافقوا علي قرض النقد الدولي "تم تسليم الدفعة الأولى وجارى الثانية"، دون النظر الي القرار وافقت لجنة الشئون التشريعية والدستورية برئاسة الانقلابي على عبدالعال، رئيس مجلس نواب العسكر والذي اعتمده مجلس إدارة الصندوق بتاريخ 11 نوفمبر 2016.
واعترف عمرو الجارحي، وزير المالية في حكومة الانقلاب، بأن حصول مصر على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي خلال الأسبوع المقبل ،لن يعيد الأسعار لأي تراجع في الوقت الحالي.
يذكر إن نظام الانقلاب اتخذ عدة قرارات اقتصادية كارثية خلال الأشهر الماضية بهدف الحصول علي قرض صندوق النقدي الدولي، كان أبرزها تعويم العملة المحلية وزيادة أسعار الوقود والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار الطبقة الفقيرة من المصريين .