فى الوقت الذى تقترب فيه قافلة الصمود من الحدود المصرية عبر الأراضى الليبية تسود حالة من الرعب داخل كواليس نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي خوفا من افتضاح أمره والكشف عن موقفه الداعم للاحتلال الصهيونى على حساب أهالى قطاع غزة الذى يشهد حرب إبادة غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر 2023 .
حالة الرعب الانقلابية تكشفت من خلال الأبواق الإعلامية لعصابة العسكر والتصريحات المتضاربة التى تنطلق من هنا وهناك وتحاول الايحاء بأن نظام الانقلاب يدعم الفلسطينيين فى الوقت الذى يزعم فيه أن دخول قافلة الصمود لا بد أن يمر بالإجراءات القانونية وتصريحات الدخول عبر سفارات الانقلاب فى الخارج أو عبر ممثلي المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب الحصول على التأشيرات والتصاريح الأمنية اللازمة قبل الوصول إلى الأراضى المصرية .
معبر رفح
فى هذا السياق زعم ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن قافلة الصمود لن تحقق أى هدف ولن تتمكن من توصيل المساعدات للفلسطينيين .
وقال رشوان فى تصريحات صحفية ان معبر رفح مدمر تماما من الجانب الفلسطينى وبالتالى لن تستطيع سيارات القافلة الدخول إلى الأراضى الفلسطينية بالإضافة إلى موقف الاحتلال الصهيونى الرافض لدخول المساعدات، مشيرا إلى أن الاحتلال قد يطلق النار على عربات القافلة أو يختطفها ويعتقل من بها كما فعل مع السفينة مادلين قبل أيام .
حزب الوعى الكرتونى
على نفس الوتيرة زعم ما يسمى حزب الوعى الكرتونى الانقلابى أن دخول هذه القافلة إلى الأراضى المصرية بدون تصريحات من سلطات الانقلاب هو انتهاك للسيادة المصرية وفق تعبيره.
وطالب الحزب الكرتونى بالتصدى لقافلة الصمود ومنعها من دخول الأراضى المصرية، زاعما أن نظام الانقلاب يقدم كل الدعم والمساعدات للفلسطينيين لكن لا ينبغى أن يكون ذلك عن طريق التحدى واجبار سلطات الانقلاب على الالتزام بالمسار الذى تريده القافلة .
كما زعم أن القافلة سوف تسبب اضرارا كبيرة للجهود الانقلابية ولن تحقق فائدة للفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة .
الحكام الخونة
يُشار إلى أن قافلة الصمود تضع الحكام العرب الخونة أمام اختبار حقيقي، بين الشعارات الرسمية المعلنة والوقائع الميدانية، التي تتطلب مواقف جريئة وواضحة. فبينما تصطف الشعوب بقوة إلى جانب الحق الفلسطيني، يظل الموقف الرسمي في عدد من الدول العربية محكومًا باعتبارات أمنية وتحالفات إقليمية ودولية معقدة بل ويتبنى بعض الحكام الخونة مثل السيسي وعيال زايد فى الامارات وولى عهد السعودية الأمير المنشار مواقف مساندة للاحتلال الصهيونى بجانب مسايرتهم لإملاءات الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب التى تلزمهم بمحاربة المقاومة الفلسطينية ومساندة الاحتلال الصهيونى .
ويرى مراقبون أن تحرك القافلة لا يهدف إلى كسر الحصار فحسب، بل يسعى أيضًا إلى كسر حاجز الصمت وإعادة الروح إلى العمل التضامني الشعبي، الذي كان رافدًا مهمًا للمقاومة السياسية والمعنوية للشعب الفلسطيني.
إرادة الشعوب
ومهما كانت نتائج هذا التحرك، فإن قافلة “الصمود” ترمز لإرادة شعوب لم تستسلم بعد، وتصرّ على مواصلة دعمها لفلسطين، رغم كل التحديات. هي قافلة واحدة، نعم، لكنها تمثل وجدان ملايين العرب والمسلمين والحقوقيين حول العالم، وتُعيد إلى المشهد الإقليمي مشهدًا طال انتظاره: مشهد التضامن الحي، البعيد عن البيانات، والمُتجسّد في الأفعال.
ومع اقتراب الخامس عشر من يونيو، ستتوجه الأنظار إلى معبر رفح، بانتظار قرار قد يُحدث فرقًا، ليس فقط في حياة المحاصرين في غزة، بل في مستقبل العلاقات بين الشعوب وحكوماتها، في سياق لم يعد يحتمل التردد أو الغموض.
كسر الحصار
قافلة “الصمود” انطلقت من الأراضي التونسية، في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي العربي بالقضية الفلسطينية في تحرك رمزي وإنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
القافلة التي تضم أكثر من ألف متضامن من مختلف الدول العربية والأوروبية، تقترب من محطتها الفاصلة عند البوابة المصرية، وسط ترقب وتباين في المواقف الرسمية، وضغط حقوقي وشعبي متصاعد.
ومنذ انطلاقها من تونس، جسّدت قافلة “الصمود” نموذجًا للتضامن العابر للحدود، حيث التحق بها نشطاء ووفود شعبية من الجزائر وليبيا وموريتانيا، إلى جانب عدد من أبناء الجاليات العربية في أوروبا. القافلة تحمل مساعدات طبية وغذائية، لكنها قبل كل شيء، تحمل رسالة أخلاقية وإنسانية موجهة إلى العالم، مفادها أن الحصار على غزة لم يعد مقبولًا لا إنسانيًا ولا قانونيًا.
رسالة سياسية
ويؤكد منظمو القافلة أن الهدف لا يقتصر على الجانب الإغاثي، بل يشمل توجيه رسالة سياسية واضحة بأن الشعوب العربية، على اختلاف جغرافياتها، لا تزال متمسكة بحق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، وترفض واقع الحصار والتجويع الذي بات سلاحًا بيد الاحتلال الصهيوني.
كانت القافلة قد دخلت الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية، ومرت عبر مدن الزاوية وطرابلس، متجهة نحو معبر أمساعد الحدودي مع مصر. وكشفت مصادر مطلعة أن القافلة تخطط لعبور الحدود المصرية في الأيام القليلة المقبلة، على أمل أن تصل إلى معبر رفح قبل الخامس عشر من يونيو الجاري.
هذا المسار الذي اتخذته القافلة يعكس تنسيقًا عربيًا وشعبيًا واسعًا، لكنه يضع في المقابل سلطات الانقلاب أمام معادلة حساسة، تجمع بين ما تسميه البعد الأمني الداعم للاحتلال الصهيونى والاعتبارات الإنسانية والدبلوماسية.
فى الوقت الذى تقترب فيه قافلة الصمود من الحدود المصرية عبر الأراضى الليبية تسود حالة من الرعب داخل كواليس نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي خوفا من افتضاح أمره والكشف عن موقفه الداعم للاحتلال الصهيونى على حساب أهالى قطاع غزة الذى يشهد حرب إبادة غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر 2023 .
حالة الرعب الانقلابية تكشفت من خلال الأبواق الإعلامية لعصابة العسكر والتصريحات المتضاربة التى تنطلق من هنا وهناك وتحاول الايحاء بأن نظام الانقلاب يدعم الفلسطينيين فى الوقت الذى يزعم فيه أن دخول قافلة الصمود لا بد أن يمر بالإجراءات القانونية وتصريحات الدخول عبر سفارات الانقلاب فى الخارج أو عبر ممثلي المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب الحصول على التأشيرات والتصاريح الأمنية اللازمة قبل الوصول إلى الأراضى المصرية .
معبر رفح
فى هذا السياق زعم ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن قافلة الصمود لن تحقق أى هدف ولن تتمكن من توصيل المساعدات للفلسطينيين .
وقال رشوان فى تصريحات صحفية ان معبر رفح مدمر تماما من الجانب الفلسطينى وبالتالى لن تستطيع سيارات القافلة الدخول إلى الأراضى الفلسطينية بالإضافة إلى موقف الاحتلال الصهيونى الرافض لدخول المساعدات، مشيرا إلى أن الاحتلال قد يطلق النار على عربات القافلة أو يختطفها ويعتقل من بها كما فعل مع السفينة مادلين قبل أيام .
حزب الوعى الكرتونى
على نفس الوتيرة زعم ما يسمى حزب الوعى الكرتونى الانقلابى أن دخول هذه القافلة إلى الأراضى المصرية بدون تصريحات من سلطات الانقلاب هو انتهاك للسيادة المصرية وفق تعبيره.
وطالب الحزب الكرتونى بالتصدى لقافلة الصمود ومنعها من دخول الأراضى المصرية، زاعما أن نظام الانقلاب يقدم كل الدعم والمساعدات للفلسطينيين لكن لا ينبغى أن يكون ذلك عن طريق التحدى واجبار سلطات الانقلاب على الالتزام بالمسار الذى تريده القافلة .
كما زعم أن القافلة سوف تسبب اضرارا كبيرة للجهود الانقلابية ولن تحقق فائدة للفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة .
الحكام الخونة
يُشار إلى أن قافلة الصمود تضع الحكام العرب الخونة أمام اختبار حقيقي، بين الشعارات الرسمية المعلنة والوقائع الميدانية، التي تتطلب مواقف جريئة وواضحة. فبينما تصطف الشعوب بقوة إلى جانب الحق الفلسطيني، يظل الموقف الرسمي في عدد من الدول العربية محكومًا باعتبارات أمنية وتحالفات إقليمية ودولية معقدة بل ويتبنى بعض الحكام الخونة مثل السيسي وعيال زايد فى الامارات وولى عهد السعودية الأمير المنشار مواقف مساندة للاحتلال الصهيونى بجانب مسايرتهم لإملاءات الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب التى تلزمهم بمحاربة المقاومة الفلسطينية ومساندة الاحتلال الصهيونى .
ويرى مراقبون أن تحرك القافلة لا يهدف إلى كسر الحصار فحسب، بل يسعى أيضًا إلى كسر حاجز الصمت وإعادة الروح إلى العمل التضامني الشعبي، الذي كان رافدًا مهمًا للمقاومة السياسية والمعنوية للشعب الفلسطيني.
إرادة الشعوب
ومهما كانت نتائج هذا التحرك، فإن قافلة “الصمود” ترمز لإرادة شعوب لم تستسلم بعد، وتصرّ على مواصلة دعمها لفلسطين، رغم كل التحديات. هي قافلة واحدة، نعم، لكنها تمثل وجدان ملايين العرب والمسلمين والحقوقيين حول العالم، وتُعيد إلى المشهد الإقليمي مشهدًا طال انتظاره: مشهد التضامن الحي، البعيد عن البيانات، والمُتجسّد في الأفعال.
ومع اقتراب الخامس عشر من يونيو، ستتوجه الأنظار إلى معبر رفح، بانتظار قرار قد يُحدث فرقًا، ليس فقط في حياة المحاصرين في غزة، بل في مستقبل العلاقات بين الشعوب وحكوماتها، في سياق لم يعد يحتمل التردد أو الغموض.
كسر الحصار
قافلة “الصمود” انطلقت من الأراضي التونسية، في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي العربي بالقضية الفلسطينية في تحرك رمزي وإنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإعادة تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
القافلة التي تضم أكثر من ألف متضامن من مختلف الدول العربية والأوروبية، تقترب من محطتها الفاصلة عند البوابة المصرية، وسط ترقب وتباين في المواقف الرسمية، وضغط حقوقي وشعبي متصاعد.
ومنذ انطلاقها من تونس، جسّدت قافلة “الصمود” نموذجًا للتضامن العابر للحدود، حيث التحق بها نشطاء ووفود شعبية من الجزائر وليبيا وموريتانيا، إلى جانب عدد من أبناء الجاليات العربية في أوروبا. القافلة تحمل مساعدات طبية وغذائية، لكنها قبل كل شيء، تحمل رسالة أخلاقية وإنسانية موجهة إلى العالم، مفادها أن الحصار على غزة لم يعد مقبولًا لا إنسانيًا ولا قانونيًا.
رسالة سياسية
ويؤكد منظمو القافلة أن الهدف لا يقتصر على الجانب الإغاثي، بل يشمل توجيه رسالة سياسية واضحة بأن الشعوب العربية، على اختلاف جغرافياتها، لا تزال متمسكة بحق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، وترفض واقع الحصار والتجويع الذي بات سلاحًا بيد الاحتلال الصهيوني.
كانت القافلة قد دخلت الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية، ومرت عبر مدن الزاوية وطرابلس، متجهة نحو معبر أمساعد الحدودي مع مصر. وكشفت مصادر مطلعة أن القافلة تخطط لعبور الحدود المصرية في الأيام القليلة المقبلة، على أمل أن تصل إلى معبر رفح قبل الخامس عشر من يونيو الجاري.
هذا المسار الذي اتخذته القافلة يعكس تنسيقًا عربيًا وشعبيًا واسعًا، لكنه يضع في المقابل سلطات الانقلاب أمام معادلة حساسة، تجمع بين ما تسميه البعد الأمني الداعم للاحتلال الصهيونى والاعتبارات الإنسانية والدبلوماسية.