تصرف صبياني..السعودية تتبع الإمارات في ملاحقة ميكروفون “beIN sports”

- ‎فيعربي ودولي

 أحمدي البنهاوي
منعت سلطات المملكة العربية السعودية- في تصرف وصفه نشطاء بـ"الصبياني"- دخول الإعلامي العماني "حسن الهاشمي" التابع لقنوات "بي إن سبورت" من دخول ملعب الجوهرة بجدة، فضلا عن منع الطاقم المصاحب له والميكروفون المدون عليه عبارة القناة الرياضية، حيث كان من المقرر دخول القناة للملعب لمتابعة مباراة السعودية واليابان في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.

وقبل ساعات، بدأ مسئول إماراتي الاحتكاك بميكروفون "beIN sports"، عندما حاول المنسق الإعلامي للمنتخب الإماراتي لكرة القدم إخفاء ميكروفون قناة "بي إن سبورت"، وليس الاكتفاء بإبعاده فقط من واجهة المؤتمر الصحفي لمباراة الإمارات أمام العراق، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، قبل أن يعيد مراسل القناة الميكروفون، وقد أثارت تلك التصرفات غير المسئولة من المنسق الإعلامي استياء المدير الفني الأرجنتيني إدغاردو باوزا.

وقبل بداية المؤتمر الصحفي، توجه المنسق إلى طاولة المدير الفني الأرجنتيني، وحمل الميكروفون وأبعده، وهو الأمر الذي أثار استياء المراسل، ليقوم بإعادة الميكروفون إلى مكانه، قبل أن يدخلا في مشادة كلامية أمام الحضور لم تكن تجدي شيئا بالنسبة للمنسق الذي فشل في الإقناع بفعلته غير المبررة قانونا.

وأنهى المراسل الجدل بتأكيد أن القناة لها كل الحقوق في نشر وقائع المؤتمر الصحفي؛ لأنها الناقل الرسمي والحصري لنهائيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في الشرق الأوسط، وبدا واضحًا ضعف موقف وحجة المنسق الإعلامي للمنتخب الإماراتي في محاولته التغول على حقوق قناة "بي إن سبورتس" الحصرية.

مثار إزعاج

واعتبر مراقبون أن إبعاد ميكروفون "بي إن سبورت" الرياضية من دخول الملعب ومن منصة المؤتمر الصحفي، حرب تتجدد على القناة الرياضية.

وعلّق الصحفي القطري ماجد الخليفي، قائلا: "منعوا حسن الهاشمي مراسل بي إن سبورت، من ملعب الجوهرة في جدة بالسعودية.. اتركوا التصرفات الصبيانية عنكم".

ورأت "الشرق" القطرية أن "كل يوم تزداد الهوة اتساعا بين الأخلاق الرياضية والممارسة العملية، من طرف بعض ممثلي دول الحصار الجائر على قطر، ما يوضح بجلاء غياب الروح الرياضية وكذلك المعرفة القانونية، فما زالت المحاولات تتكرر للتعدي على حقوق قناة "بي إن سبورت" التي اكتسبتها بالقانون، تارة من خلال القرصنة ومحاولة سرقة المحتوى من القناة مالكة حقوق معظم البطولات الكبرى العالمية منها والقارية والإقليمية، وتارة أخرى من خلال محاولة الاعتداء المباشر على ميكروفون القناة أثناء ممارسة ممثليها لمجريات عملهم في تغطية المباريات أو المؤتمرات الصحفية".