كتب- يونس حمزاوي:
كشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن أن شعائر الإسلام وخصوصًا الصلاة تسبب له حرجًا كبيرًا أمام الوفود الأجنبية، وهاجم الإسلام بقوله "إن "الدين تحول إلى سوط عذاب، فأصبح وسيلة لقتل البشر وقطع الشجر".
واعتبر رئيس جامعة القاهرة المعروف عنه علمانيته المتطرفة "زوايا الصلاة" المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية سببًا من أسباب التطرف وانتشار الأفكار التكفيرية"، متهمًا الأحزاب والجماعات باستغلال الزوايا لنشر فكرها وثقافتها بين الشباب دون حساب أو رقابة، على حد زعمه.
جاء ذلك خلال مؤتمر "الخطاب الديني بين ضرورات التجديد والحفاظ على الثوابت"، الذي تنظمه شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، حيث ادعى أن تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا بمحاربة التطرف ومواجهة الفكر التكفيري والقضاء عليه، فالمتطرف لا يمكن تعلمه أو التزاوج معه، حسب تصريحاته ما يمثل دعوة صريحة إلى استئصال من يصنفهم هو والنظام العسكري الاستبدادي وهو ما يمثل أبشع صورة الفاشية على الإطلاق بحسب مراقبين.
نصار الذي يدعم انقلاب العسكر، تجاهل الاستبداد السياسي ومصادرة الحريات وإجهاص المسار الديمقراطي بانقلاب 30 يونيو والتردي الاقتصادي العنيف كأهم أبرز عوامل انتشار العنف والتطرف ، ذكر أن سبب قراره بإلغاء "زوايا الصلاة" بكليات الجامعةيعود إلى زيارة وفد إسباني لإحدى الكليات ورؤيتهم لساحة الكلية وهى ممتلئة بالمصلين، وهو "منظر لا يليق بالمنظر العام"، على حد تعبيره.
واستطرد: "كذبت على الوفد الإسباني وقلتلهم عندنا أستاذ مات وبنصلي عليه".
كما هاجم نصار حلقات الصوفيين فى المساجد قائلاً إنها تعتمد على الحفظ والحفظ فقط دون تطبيق أى من تلك الأحاديث على أرض الواقع، وهو أمر غير مستقيم ومنحرف، زاعما أن كتاب "التوحيد" لابن تيمية كان سببًا في انحراف الكثير، ومن بينهم صديقه الذي أصبح عضوًا بتنظيم داعش الإرهابي بعد قراءة كتاب "التوحيد" متجاهلا أن ملايين المسلمين قبل عهد العسكر قرأوا كتب السلف ولم يكونوا دعاة عنف أو تطرف.
ويشار إلى أن "جابر نصار" اتخذ قرارات تحاصر الحريات داخل الجامعة ومستشفياتها منها قراره بمنع النقاب دون غيره من الملابس ومنها الملابس المثيرة والكاشفة لأجسام الطالبات والموظفات، كما أصدر قرارًا بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لطلاب الجامعة.