كتب- أحمد علي:
لليوم الخامس على التوالي تخفي ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم "محمد الصياد" طالب بكالوريوس هندسة، دون سند من القانون؛ استمرارًا لجرائمها ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم بحق شباب مصر خاصة من طلاب الجامعة.
وتحت عنوان للتوثيق أكد شقيق المختطف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أن ميليشيات الانقلاب اقتحمت منزلهم بمركز تلا في المنوفية فجر الأحد الماضي، واختطفت شقيقه، واقتادته إلى مكان غير معلوم حتى الآن، بعدما حطمت أثاث المنزل وسرقت بعض المبالغ الماليه وبعض محتوياته.
وأضاف أن شقيقه غير منخرط في أي عمل أو نشاط سياسي، وأدى أول أيام امتحاناته في السنة النهائية السبت الماضي بمدينة المنصورة، ورغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية لم يتم الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب، وهو ما يزيد من تخفوفهم من تلفيق اتهامات لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب كما حدث في حالات مماثله من قبل.
وحملت أسرة الطالب المختطف سلطات الانقلاب وجهاز الأمن الوطني مسئولية سلامته، مؤكدين أنه حتى اليوم لم يُعرض على أي جهة قضائية ولم يتم تحرير أي محاضر رسمية له حتى اللحظة، وبالتبعية لا وجود لأي سند قانوني لاحتجازه.