عصام سلطان يتحدى السيسي في إجراء انتخابات حرة ونزيهة

- ‎فيأخبار

كتب- رامي ربيع:

 

أعلن المحامي والبرلماني عصام سلطان تحديه عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، تحت إشراف قضائي كامل ومراقبة حقوقية دون تدخل أو تزوير. 

 

وقال سلطان، المعتقل منذ 29 يوليو 2013، في ثاني تدوينة له ينشرها موقع هاف بوست عربي من داخل محبسه بسجن العقرب، إن أخبارًا تصله حول اعتزام بعض الشخصيات البارزة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: "لا أستطيع التكهن بمن سيفوز، لكنني أستطيع الجزم بمن سيحصل على صفر كبير إذا ما أجريت انتخابات حرة". 

 

وكشف سلطان أن "النظام يخشى من المستقبل بكل احتمالاته.. ففي حالة تزويره الانتخابات، وبالتالي تحقيق طموحه في الاستمرار في الحكم، فليس أمامه إلا الاستمرار والسير في نفس الطريق الذي بدأه منذ 4 سنوات، وهو المؤدي عما قريب إلى انهيار مؤسسات الدولة.. بل انهيار فكرة الدولة في معناها ومبناها". 

 

وأضاف سلطان: "وزيادة في الضغط والتعرية أمام العالم، وربما الإسقاط الكامل للنظام المستبد الفاسد، اقترح عليَّ صديقي المشاغب والمعتقل معي بالعقرب أن يعلن الإخوان الآتي: (ما زلنا متمسكين بالشرعية وبموقفنا الرافض للحوار مع الانقلاب، وبالرغم من غياب أكبر فصيل سياسي داخل المعتقلات بما يقدح في أي انتخابات تجري في غيبته.. إلا أننا ليس لدينا مانع من الحوار حول كل الموضوعات التي من شأنها انتشال مصر من الضياع والفشل والإفلاس والاقتتال الداخلي مع الفائز في الانتخابات.. بشرط أن تكون حرة). 

 

وأوضح نائب رئيس حزب الوسط أن الذين خططوا ليوم 3 يوليو 2013 من الأطراف الأجنبية وممثليهم، باتريسون وأشتون وبرناردينو، لم يخطر ببالهم ما ستلقاه خطتهم من مصير.. اعتقدوا أن مرسي سيخضع بسرعة وينهار، وأن غبار مسرح 30 يونيو بإخراج خالد يوسف سيُغطي ويخفي معالم المشهد كله، وأن صورة شيخ الأزهر وبطريرك الأقباط خلف وزير الدفاع سيشرعن فعلتهم في الأرض وفي السماء، وأن سحق المظاهرات وإبادة الاعتصامات هي بمثابة عملية بسيطة كشكَّة الدبوس، إلا أنه وبمجرد بدء تنفيذ الخطة تبيَّن خطأ حساباتهم تماماً.. فقد انكشفت الحقائق أمام الناس بالصوت والصورة، وتعرَّى كل من شارك فيها ولو بالصمت، وتبرأ منهم من استيقظ ضميره الوطني، وتراجعت الأطراف الأجنبية خطوات إلى الوراء إلا إسرائيل بالطبع، وبقي مرسي كما هو -شوكة في الحلق- لا يمكن الوصول إلى حل سياسي يحترم إرادة الشعب إلا من خلاله وبوجوده كطرف أصيل.