كتب- رانيا قناوي:
بعد أن أفسد الانقلاب العسكري الجامعات والمدارس الثانوية؛ عبر السماح بحفلات الرقص الصاخبة، بدأت سلطات الانقلاب في تنظيم نفس الحفلات في المدارس الابتدائية؛ حيث كشفت وسائل إعلام فضيحة تعليمية جديدة من نوع آخر، كان بطلها هذه المرة مجموعة من الأطفال بإحدى المدارس الخاصة بالزقازيق، ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الصور التي التقطت من الحفل الذي أقامته مدرسة الفؤاد الدولية للغات العرض الراقص؛ الذي تم إشراك الأطفال فيه، مرتدين ملابس رقص عارية غير لائقة لأطفال في أعمارهم.
من جانبه هاجم نائب برلمان العسكر، أحمد فؤاد أباظة، الذي شارك في هذا الحفل، عبر صفحته الشخصية، على موقع "فيس بوك"، منتقدي تلك الصور، واصفًا إياهم بـ"أصحاب النفوس الضعيفة".
وقال: "الصور من الحفل الذي أقامته المدرسة تعتبر ردًا صريحًا لجميع الشائعات والتي قام أصحاب المصالح الشخصية والنفوس الضعيفة بتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مصالح شخصية والتقليل من الشكل والمظهر الحضاري للحفل الذي أقامته المدرسة".
جاءت الفضيحة الجديدة تكرارًا لانتشار وقائع الرقص بالمدارس والجامعات خلال الأيام الماضية؛ ما أثار جدلاً كبيرًا، ورأى معظم المصريين أنها ظاهرة غير أخلاقية، نتجت عن تدني المستوى الثقافي وغياب الوازع الديني لدى القائمين على العملية التربوية.
