مصدر بالكهرباء يكشف كذب مسئولي مترو الأنفاق حول سعر التذكرة

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

فضحت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء، كذب هيئة مترو الأنفاق في حديثها عن رفع سعر الكهرباء عليها، الأمر الذي بررت به رفع سعر تذكرة المتور لجنيهين، وقالت المصادر إن ما أعلنه المهندس علي فضالي رئيس هيئة مترو الأنفاق بأن الوزارة رفعت أسعار الكهرباء على المرفق، ما ضاعف من الأزمات التي يواجهها "كذب".

وقالت المصادر -في تصريحات صحفية اليوم الخميس- إن المترو تتم محاسبته بالأسعار القديمة ولم يلتزم بأسعار الزيادة الأخيرة، التي تم إعلانها في شهر يوليو الماضي، وفقًا للموعد المقرر سلفًا لزيادة أسعار الكهرباء سنويًّا على كافة المشتركين بكافة القطاعات بما فيها الحكومية.

وأضات أن مترو الأنفاق يحاسب على قسمين، الأول خاص بالحساب على الجهد الفائق، حيث كان من المقرر أن تحاسب الكهرباء هيئة المترو وفقًا لزيادة يوليو الماضي بـ30 قرشًا، إلا أنَّ إدارة المترو امتنعت عن الدفع بهذا السعر، واستمرت بالدفع بالأسعار القديمة والمقررة منذ عام 1993، وهي 6.8 قروش لكل كيلووات على الجهد الفائق، أي بما يوازي 22% من الأسعار التي المفترض تحاسب عليها إدارة المترو.

أما القسم الثاني في الحساب خاص بالحساب على الجهد العالي، حيث كانت الزيادة المقررة على المترو في يوليو الماضي بـ32 قرشًا، بينما امنتعت إدارة المترو عن الزيادة أيضًا، واستمرت في حساب الوزارة على أسعار بـ 11.34 قرشا لكل كيلووات/ساعة، وفقًا لأسعار عام 1993.

وأكدت المصادر أن الوزارة امتثلت لهذه الأسعار إلا أنه على الرغم من ذلك لم تلتزم إدارة المترو بسداد فواتير الكهرباء، لافتًا إلى أن مديونية الكهرباء للمترو على الجهد الفائق حتى 31 ديسمبر الماضي تقدر بـ130 مليون جنيه، ومديونية الوزارة لدى المترو على الجهد العالي تقدر بـ69 مليون جنيه حتى التاريخ نفسه.

واختتمت المصادر بالقول: "مزودناش أسعار الكهرباء على المترو من 1993.. ويا ريتهم بيدفعوا.. ومش عاوزينهم يقولوا الكهرباء السبب في زيادة تذكرة المترو.. إحنا مالناش دعوة بالموضوع ده خالص".

وكان قد برر رئيس هيئة المترو أمام لجنة النقل ببرلمان العسكر أمس الأربعاء، بأن المترو يواجه أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء وقطع الغيار بعد ارتفاع الدولار.

وخلال الأيام الماضية، تحدثت تقارير إعلامية عن نية الحكومة رفع تذكرة المترو، وأشارت إلى أن الأمر سيتم حسمه خلال أيام.