كتب- رانيا قناوي:
قصفت قوات نظام بشار الأسد الطائفية، مساتء أمس الجمعة، بلدتي أوتايا وبيت نايم بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية، الأمر الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحي، في ظل استمرار الصمت الدولي على جرائم بشار، وإبادة الشعب السوري.
وفي حلب، قال ناشطون إن طيران النظام شن غارات على بلدة الحمام في الريف الجنوبي، وأضافوا أن قرية سيالة تعرضت إلى قصف مدفعي.
كما تم توثيق قصف من قوات النظام على أحياء درعا البلد واللواء 52 وعلى بلدة الحميدية بريف القنيطرة، في حين قصفت المعارضة مواقع للنظام في قمة النبي يونس وصلنفة بريف اللاذقية.
كما تدور معارك بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، قرب محمية التليلة شرق مدينة تدمر بريف حمص.
فيما تجددت الاشتباكات في حي القابون شرقي دمشق، وتمكنت خلالها الحركات الثورية المسلحة، من قتل وجرح عدد من عناصر النظام وأسر ضابط، وفقا لشبكة "شام".
وشن نظام بشار الإجرامي غارات على بلدتي الدلاك والجمالة بريف حماة الجنوبي الشرقي، كما قصف بالمدفعية بلدات القنطرة وحربنفسه وعيدون واللطامنة، مما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير منازل.
فيما قتل تنظيم الدولة نحو 15 عنصرًا من قوات النظام بينهم أربعة ضباط في معارك على طريق إثريا-خناصر شرقي حماة.
كما قُتل عنصران من حزب الله اللبناني خلال معارك بريف حمص، وسقط قتلى من قوات النظام السوري بمعارك القابون في دمشق، في وقت قصفت تلك القوات مناطق حول العاصمة وفي حماة وحلب، كما تبادل النظام وتنظيم الدولة الإسلامية اتهامات بإلحاق خسائر بالآخر في حماة.
وقالت قناة "الجزيرة"، إن قياديا ميدانيا وأحد أفراد حزب الله قُتلا في معارك جبال الشومرية بريف حمص الشرقي، وذلك بعد أيام من إعلان قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها استعادة السيطرة على نقاط في المنطقة بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة.