“بن زايد” يستضيف 12 لاعب جودو صهيونيًا.. وإماراتيون: تطبيع رياضي

- ‎فيعربي ودولي

كتب- أحمدي البنهاوي:

 

طالب الناشط الإصلاحي الإماراتي المقيم بالخارج أحمد الشيبة النعيمي سلطات بلاده بتوضيح بشأن مشاركة فريق من تل أبيب في "بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو" وقال النعيمي: "ننتظر توضيحًا رسميًا حول ما يشاع عن استضافة فريق من الكيان الصهيوني في #أبوظبي".

 

أما أحمد المرزوقي فاعتبر الحدث الذي أعلنت عنه الصحافة العبرية تنطبيعا رياضيا.

 

ونشرت صفحة "مجلس أبوظبي الرياضي" إعلانا عن مشاركة 312 رياضيا من 50 دولة، في بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو 2017، من 26 – 28 أكتوبر، بمنطقة "آيبيك أرينا"، مدينة زايد الرياضية.

 

وكان متحدث باسم وزارة الثقافة والرياضة في تل أبيب قال إن 12 لاعب جودو بفريق منتخب الكيان الصهيوني سيتوجهون إلى أبوظبي، للمشاركة في بطولة ينظمها الاتحاد الدولي للعبة في الفترة بين 26 و28 من الشهر الجاري.

 

وأكد المتحدث حضور الفريق الرياضي الصهيوني، رغم الاستياء الذي عبّرت عنه وزيرة الثقافة والرياضة في تل أبيب ميري ريغيف، من عدم عزف النشيد الرسمي الصهيوني في حال فوزهم، وحظر إبراز شعار "إسرائيل" – النجمة السداسية- على الرياضيين المشاركين من تل أبيب.

 

 

ووجهت ريغيف رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، جاء فيها أن "طلب الظهور من دون الشعار يتعارض مع مبدأ عمل الجمعيات الرياضية الدولية القائل بضرورة فصل السياسة عن الرياضة".

 

وبحسب ريغيف فإن "من واجب أي دولة تحظى بامتياز استضافة مسابقة دولية، السماح للرياضيين المتنافسين بتمثيل بلادهم بشرف مع ضمان أمنهم". ولم يصدر أي تعليق رسمي من الدولة . 

 

وعادة ما يتفادى اللاعبون العرب في المحافل الرياضية والمسابقات التنافس مع الرياضيين الصهاينة.

 

وخلال العام الماضي، تواجه لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي في أولمبياد ريو 2016 مع اللاعب الصهيوني أور ساسون، وخسر أمامه في الدور الأول من منافسات وزن "فوق 100 كلج رغم دعوات المصريين له بالإنسحاب احتجاجا على التطبيع الرياضي".

 

وفي نهاية المباراة رفض الشهابي مصافحة اللاعب الصهيوني، كما رفض أيضا القيام بالحركة التقليدية لدى ممارسي هذه الرياضة والمتمثلة في حني الرأس عند إعلان الحكم نتيجة النزال، لكن الحكم ألزمه بالعودة إلى البساط حيث أدى الحركة المعروفة.