أحمدي البنهاوي
تصدر هاشتاج #المدارس_اليابانية موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر"، بعدما أعلن طارق شوقي، وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، عن أنَّ ما تم من قبول طلاب بالمدارس اليابانية كأن لم يكن، سواء كانوا من المقبولين أول مرة، أو الذين حوّلوا لهذه المدارس، وذلك بعد اعتراض عبد الفتاح السيسي على الإجراءات.
ويأتي تجميد مشروع المدارس اليابانية بعد 4 أيام من عملها للصفوف من رياض الأطفال (1-2)، وحتى الثالث الابتدائي، وبمصروفات تزيد بنسب تتراوح بين 75% إلى 120% عن مصروفات المدارس التجريبية، يضاف إليها ثمن الكتب الأجنبية، ومن 25 ألف طالب تقدموا لهذه المدارس اختارت الإدارات نحو 2500 طالب في 8 مدارس بـ7 محافظات، من إجمالي 45 مدرسة.
فضائح الكتيبة
ومن تعليقات النشطاء، قال محمد أحمد: "#المدارس_اليابانية تقريبا قدم 35 ألف واحد، واتقبل أقل من 2000، وفى ناس مقدمتش لأولادها فى مدارس تانية وفى الآخر تتأجل".
أما أشرف عوض فقال: "#المدارس_اليابانية.. أكيد كوكب اليابان الشقيق عرف إن صندوق علي بابا حيكوش على الموضوع، ووصله أحوالنا في ماسر أم الدنيا.. جورس وفضايح".
وأضاف رضا فتاح فقال "#المدارس_اليابانية.. دليل صارخ على دولة عشوائية وحكم عسكري فاشل خليكوا فى المدرسة المصرية من فات قديمه".
وعلق محمد عباس على تصريح وزير التعليم الانقلابي طارق شوقي قائلا: "نصبر على الطبخة.. عندما يتحول التعليم إلى طبخة".
بيزنس التعليم
وأوضح "شوقى"، وزير الانقلاب، أن الشراكة المصرية اليابانية بدأت خلال زيارة السيسي لليابان في 2016، ووزارة التعليم بدأت استكمال عملها العام الجاري.
وأضاف شوقي- خلال مؤتمر صحفي بديوان عام الوزارة- أن الشراكة مع اليابان مهمة، وتتم كل الخطوات بالتنسيق مع الجانب الياباني من خلال لجان ميسرة.
وأشار إلى أن الجانب الياباني قدم قرضا بفوائد ميسرة على مدار 30 عاما، وهناك برامج لتدريب المعلمين.
وأضاف أن "المشروع لو بدأ غلط الناس هتغضب جدا"، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد بدء الدراسة. وقرر شوقي إعادة النظر فى معايير اختيار الطلاب والمعلم.
وكشف في تعليق آخر، عن نية السيسي المبيتة، قائلا: إنه قرر تعميم التجربة العام الدراسي المقبل، وأن السيسي يؤكد أن أي مشروع يجب توضيح استمراريته وتوفير مصادر تمويله.
