رامي ربيع
إلى متى يستمر الصمت وماذا ننتظر؟.. أسئلة صدحت بها حناجر الآلاف الذين تظاهروا في باكستان، مطالبين حكومتهم بقطع العلاقات مع ميانمار وإغلاق سفارتها هناك؛ لإجبارها على وقف استهداف أقلية الروهينجا المسلمة. فهم يرون أنهم أمة الجسد الواحد، وما يؤلم أولئك يؤلمهم.
وقال ميان أسلم، أمير الجماعة الإسلامية في باكستان: إن مائة مليون مسلم باكستاني لن يسمحوا بإبادة إخوانهم في العقيدة والدم.. نشعر بما يشعر به مسلمو الروهينجا، وسنواصل الاحتجاجات حتى يتم رفع الظلم عنهم.
وتعددت أشكال ردود الفعل على ما يجري في ميانمار في مختلف المدن الباكستانية، بين مظاهرات ومسيرات وإضرابات، ولم تقتصر على الأحزاب الإسلامية، بل شملت شرائح أخرى كالمحامين.
وقال سردار أرشد، نائب نقيب المحامين: إن القوانين الدولية واضحة، وكما طبقت في البوسنة يجب تطبيقها على الروهينجا، حيث يمارس ضدهم التعصب والتطرف وسط صمت عالمي.
الشرطة كانت لهم بالمرصاد، واتخذت جميع الإجراءات لمنع وصول المحتجين إلى المنطقة الحمراء، التي تضم بالإضافة إلى سفارة ميانمار سفارات أخرى، وقصر الرئاسة، ورئاسة الوزراء، والبرلمان.