كتب عبد الله سلامة:
أكد محمد الدماطي، محامى الرئيس محمد مرسي، أن الرئيس مرسي يتعرض لانتهاكات جسيمة داخل محبسه، ما دفعه لإظهار شكواه مؤخرا، مشيرا إلى أنه ليس من السهل أن يصرح بأى أمر متعلق بصحته وأنه لم يشكُ من فراغ.
وقال "الدماطى"، في حوار صحفي، إن الرئيس محمد مرسي لا يزال حتى هذه اللحظة متمسكا بشرعيته ولن يتنازل عنها حتى لو كلفه الأمر حياته، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي يرى أن اعتقاله وكل ما يتعرض له فداء للشرعية وللشعب ولثورة 25 يناير، وهو يعلم أن ما يحدث الآن ثورة مضادة.
وانتقد الدماطي موقف المنظمات الحقوقية في مصر تجاه ما يتعرض له الرئيس مرسي والمعتقلون، مشيرا إلى أن منظمات حقوق الإنسان الموجودة في مصر، نوعان؛ الأول وهو المجلس القومي لحقوق الإنسان الذى يتبع الحكومة بشكل كبير، والثاني وهو عبارة عن منظمات حقوقية أغلبها يسارية وناصرية، وتكره جماعة الإخوان المسلمين، وكلاهما لن يجدي التعامل معها نفعا.
وأضاف الدماطي أن آخر زيارة لهم للرئيس مرسي كانت يوم 2013/11/7، برفقة 5 أفراد منهم محمد سليم العوا ونجله أسامة مرسى، وكانت الزيارة فى سجن برج العرب بالإسكندرية، قابلنا الرئيس مرسي خلالها لمدة ساعتين، ثم طلب منا توجيه رسالة للشعب، وبعد خروجنا من عنده ذهبنا لمجدي حسين في مقر حزب العمل المتواجد بجاردن سيتى وصغنا رسالة للرئيس مرسي ونفذنا طلبه.. وكانت ثانى يوم منتشرة في جميع وسائل الإعلام، حيث أكد خلال تلك الرسالة أن حياته فداء للشعب ولثورة 25 يناير، الأمر الذي أزعج السلطات والقيادات المناوئة لثورة يناير، مشيرا إلى أنه وعقب هذا البيان تم منع جميع أعضاء هيئة الدفاع وأسرة الرئيس مرسي من زيارته.