بالفيديو: “حمام” المراشدة.. كومبارس شئون معنوية و”حزب وطني” سابق

- ‎فيأخبار

كتب أحمدي البنهاوي:

تداول نشطاء على مواقع التواصل فيديوهات لـ"الفنان" حمام محمد علي عمر، الذي شارك اليوم في "ديالوج" مع السفيه السيسي لدى زيارته لمحافظة قنا، بعدا اكتشفوا أداء "عم حمام" دورا فنيا اليوم بإتقان -أقسم بعده يمين طلاق أنه لم يكن موجها أو مدفوعا له- حيث قاطع السفيه عبدالفتاح السيسي أثناء حفل افتتاح أحد المشاريع في قنا.. مما جعل السيسي يتوجه بالحديث له قائلا: "اتفضل قول مشكلتك ايه".

وأظهرت الفيديوهات "حمام" أحد أهالي المراشدة بقنا، في فيلم سابق من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة للحديث عن أعمال التطوير في محافظات الصعيد.

حزب وطني
وكشف نشطاء أن من تكلم مع السيسي وظهر كفلاح، اسمه حمام محمد علي عمر، وكان عضوا في الحزب الوطني استقال 2010، علشان الحزب مارشحوش، حاليًا يعمل عضوا في حزب "مستقبل وطن"، لذلك لم يكن مستغربا أن يعلن حمام لسفيه الانقلاب "فقرنا لا يقف ضد محبتك".

وعلقت الصحفية آيات عرابي، على حسابها على فيس بوك أنه "في عهد المقبور عبدالناصر استقدمت المخابرات الأمريكية بول لاينبارجر خبير الدعاية لترتيب حادث المنشية وتشكيل فريق دعاية للمقبور.

كان بول لاينبارجر هو أحد أبرع خبراء الدعاية في عصره.. كان هذا في عهد المنخنقة.. واستمرت الدعاية كما هي بمشاهد مختلفة في عهد الموقوذة (السادات) مثل "المنحة يا ريس" وهو من المشاهد المحببة للعسكر.. ثم استحدثت أشكالا جديدة في عهد المتردية (المخلوع) مثل تناول الشاي مع شاويش مستأجر وتصويره.. ومن يومها والدعاية في النازل حتى وصلت لعهد النطيحة الانقلابي.

فبدأ عصر الدعاية بالجبن الرومي والطعمية والرقص أمام اللجان وحلق الحاجة زينب والحاج حمام (وهو في الأغلب شاويش من الجيش المصرائيلي).. ولا تستغربوا والحال كذلك.. حين تنشر صحف الانقلاب صورة لأمينة رزق وهي تتصل بالنطيحة وتدعو له.

لكن نحمد الله إن مخرج المشهد لم يطلب من الشاويش حمام أن يرقص عشرة بلدي.. أنا بقول يجوزوا الحاج حمام للحاجة زينب ويعملوا لهم شركة علاقات عامة.. ومن الممكن أن يستعينوا بكومبارس من قهوة بعرة لتنفيذ المشاهد الصعبة".

المقاطعات المحبوكة
الطريف أن الرجل الذي خرج "عفويا" بزعم إعلام الانقلاب، سلم السيسي، "درعًا" –غير عفوي- يحمل صورته موضوعًا داخل صندوق مغلف بعلم مصر، وقام بتقبيله قائلًا: "بنحبك يا.. وربنا معاك".

ولم تكن هذه الوقعة الأولى التي يقاطع فيها مواطنون السيسي.. فخلال كلمته باحتفالية عيد العمال، 30 إبريل الماضي، التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمل مصر، قاطعته إحدى السيدات مطالبة بزيادة المعاشات واعتبار عام 2019 عامًا للمعاشات، ليرد الرئيس بـ"طيب"، فما كان إلا وقف العلاوة لعدم وجود اعتمادات.

ومن أطرف المقاطعات، كانت عندما حاول أحد المشاركين من "نواب" برلمان العسكر، خلال لقائه مع ممثلي المجتمع والصحف والهيئات البرلمانية والمثقفين، في إبريل 2016، مقاطعة كلمة السيسي التي تنازل فيها رسميا عن تيران وصنافير؛ ليرفض مقاطعته قائلًا: "أنا ما ادتش الأذن لحد إنه يتكلم، بتلوموا عليّ إننا ما بنكررش اللقاءات دي، علشان بتتحول لمنابر كلام.. وإحنا بنحاول نقول حاجة مختلفة".