نشرة “توك شو”: تعديل وزاري وشيك وفضيحة حرامية الأراضي

- ‎فيأخبار

كتب حسن الإسكندراني:

تستعرض بوابة الحرية والعدالة، في نشرتها اليوم الاثنين، أبرز الأحداث والأخبار الخاصة ببرامج "التوك شو" على الأصعدة السياسية والاقتصادية، التي أحدثت تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الـ24 ساعة الماضية.

نبدأ مع فضائية "أون لايف"، حيث تتجه بوادر الانقلاب لرفع أسعار الغاز التى كشفت عنها تصريحات طارق الملا، وزير البترول والموارد المعدنية، وإن تكلفة أسطوانة الغاز على الدولة تبلغ 113 جنيها.

وأضاف "الملا" -خلال حواره ببرنامج "أسواق وأعمال" على فضائية "on live"، الأحد- أن الدولة تبيع أسطوانة الغاز بـ15 جنيها للمواطن رغم هذه التكلفة، مشيرا إلى أن البعض يشتريها بمالغ أكبر لكن هذا الفرق في المبلغ لا يذهب لخزينة الدولة.

وأشار إلى أن المبالغ المخصصة للدعم يجب توجيهها لتغطية برامج الحماية الاجتماعية مثل مشروع تكافل وكرامة وبرامج وزارة التموين لزيادة الحصص التموينية، لافتا إلى أن معظم الدول الخليجية بدأت رفع الدعم عن المنتجات البترولية.

وأضاف: إن المبلغ المخصص لدعم الطاقة في الموازنة القادمة كان مقررا أن يكون 35 مليار جنيه، ولكن بعد تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار وصل المبلغ إلى 110 مليار جنيه.

 وعلق "الملا" على المبلغ المخصص للدعم، قائلا: "مش هنقدر نكمل كدا"، مشيرا إلى أن 50% من المبلغ مخصصا للسولار الذي يتحمل كل أشكال حركة النقل، و20% بوتاجاز، و20% بوتاجاز، و10% محروقات أخرى.

وكشف أن وزارة الكهرباء مديونة للبترول بمبلغ 60 مليار جنيه، وأن وزارة الكهرباء تسدد مبلغ معين للبترول، بينما تتحمل وزارة المالية فرق الدعم، مؤكدًا أن إجمالي المبلغ المستحق مقابل البترول المورد للكهرباء يساوي 60 مليار جنيه.

وأكد أن وزارة البترول تملك مبالغ مالية مستحقة على عدد من الوزارات تبلغ 200 مليار جنيه، بينما مديونة لشركات أجنبية بمبلغ 3 مليارات دولار.

وننتقل إلى فضائية "الحياة" حيث اعترف الإعلامي تامر أمين -أحد أذرع الانقلاب الإعلامية- بأن السيسى ديكتاتور، بعد أن أمر الشرطة والجيش بإعادة الأراضي المستولي عليها، بقول: إنه أول قرار ديكتاتوري للسيسى.

وما زلنا مع "أمين"، حيث قال إن السيسى تجاهل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، عند أمره باسترداد الأراضي المستولى عليها، خلال افتتاحه كوبري محور جرجا بسوهاج، مشددًا على أن الرئيس تعمد النظر للجهة التي لا يجلس بها رئيس الحكومة.
 
وأضاف "أمين" خلال برنامجه "الحياة اليوم" الأحد، أن السيسي وجه حديثه للداخلية والجيش فقط لأنه يعلم أنه لو وجه الحديث لرئيس الوزراء فلن تكون هناك نتيجة، مشددًا على أن شريف إسماعيل فوجئ بلهجة السيسي الانفعالية والحماسية وكان يقوم من مكانه بسبب الجمل القوية التي خرجت من السيسى.

وما زلنا مع حديث السفيه فى محافظة قنا، حيث قال أحمد موسى، أحد أذرع الانقلاب المخابراتية الإعلامية، أن حكومة المهندس شريف إسماعيل عمرها قصير، متوقعًا قيام السيسي بإجراء تعديلات وزارية مرتقبة بعد عيد الفطر المبارك.

وأضاف -خلال برنامجه "على مسئوليتي"- أن السيسي غير سعيد بأداء الحكومة الحالية فى بعض الملفات.

وأكد أنه سيتم سحب أراضي واضعي اليد بعد توجيهاته خلال الشهر الجاري بدءا من حلايب وشلاتين إلى مرسى مطروح وسيناء، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستدخل مليارات في البنوك بسبب قرارات الرئيس الثورية.

أما فضائية "أون أى" فقد فجر الإعلامي عمرو أديب، أحد إعلامى الانقلاب قضية المستفيدين بوضع اليد على بعض أراضي الدولة.

وقال "أديب" -خلال برنامجه "كل يوم"، الأحد- إن هناك 5 آلاف فدان لبعض الإعلاميين في الحزام الأخضر، ولذلك يدافعون عن ذلك الأمر بكل ما أوتوا من قوة.

وطالب بعدم تقنين أوضاع المعتدين على الأراضي حتى من استصلح منهم لبعض الأراضي، قائلا: "بلاش تقنين وضع لأي حد.. اللي صرف فلوس على الأرض ياخدها".

ونختتم جولتنا من فضائية "دى ام سى"، حيث انفعل الشيخ خالد الجندي، أحد دعاة العسكر، في رده على متصلة حول تصريحات الأديب يوسف زيدان عن صلاح الدين الأيوبي، قائلًا: "ده موضوع في غاية الخطورة، وحملة ممنهجة ضد الإسلام وبقت موضة للهجوم على قادة المسلمين ورموزهم".

وتابع الجندي -خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، الأحد- "اللي بيحصل ده ملهوش إلا حاجة واحدة.. بداية لزرع التشيع فى مصر، الناس دى بتكره صلاح الدين عشان قضى على الشيعة، وكمان بيهاجموا عمرو بن العاص لمساندته معاوية ضد علي بن أبي طالب".