“حقوقي” يتهم السيسي بالتعذيب.. من يحاسب من أوصلنا لهذا الدرك؟

- ‎فيأخبار

كتب- حسن الإسكندراني:

 

قال بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، إنه آن الآوان لحوار جاد حول خريطة طريق جديدة لإصلاح جاد بعيدًا عن عرائس الماريونيت من الإعلاميين والبرلمانيين والقضاة والسلفيين والاتهامات الملفقة.

 

وعبر صحفته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي القصير "تويتر" عدد "حسن" ما أوصل السيسي من مصر إلى حلقة من التعذيب المستمر بعدة تغريدات نرصدها كما يلي:

 

قال "بهي الدين حسن" في إشارة إلى تقريرط رايتس ووتش"، أول تقرير يصدر من الأمم المتحدة يتهم مسئولين عسكريين في مصر بالتعذيب، من يحاسب من أوصلنا لهذا الدرك؟ كاشفًا أن التعذيب في مصر واسع الانتشار- وليس حصرًا بمدن بعينها- في السجون وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي ومقار الأمن الوطني.

 

وأضاف وفق ما جاء بالتقرير أن التعذيب يجري في مصر بشكل منهجي متعمد وليس جزافيًا، ويتهم عسكريين ورجال شرطة وحراس السجون ومسئولين بالأمن الوطني بارتكابه، معتبرًا ما جاء بالتقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة  يتهم "القضاة والنيابة العامة ومديرو السجون" بالتواطؤ على ارتكاب جريمة التعذيب في مصر.

 

 

وأكد مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان:"إن السيسي أغلق الأبواب أمام المنظمات الحقوقية الدولية ولاحق قضاته الحقوقيين المصريين ومنعهم من السفر وجمد أموالهم، لكن جرائمه صارت أكثر وضوحًا، وهو ما ظهر جليًا أن حكومة السيسي رفضت طلب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في التعذيب والاختفاء القسري، كما رفضت وقف الحبس الانفرادي، فضلاً عن رفضت طلب الأمم المتحدة بوقف محاكمة المدنيين عسكريًا".

 

واختتم تغريدته المطولة بقول:مع كل التقدير للانتقادات الدولية، فإنها تعيد علي مسامع السيسي بشكل مدوي مارفض أن يسمعه من نقاده الوطنيين، وخاصة المنظمات الحقوقية المستقلة، معتبرًا أن هناك مغزى من اللطمات الدولية المتلاحقة خلال الاسبوعين الأخيرين-ومنهم أقرب أصدقائه: ترامب- وعليه أن يعيد قراءة نصائح معارضيه.