روشتة سيناوية لإنقاذ سيناء..وباحث يكشف خطة تهجير مواطنيها

- ‎فيعربي ودولي

أحمدي البنهاوي
تداول نشطاء سيناويون نحو 11 بندا على مواقع التواصل الاجتماعي، طرحها الشيخ عارف أبو عكر، ضمن عنوان "روشتة سيناء"، من بينها إعادة النظر في الاستراتيجية الأمنية التي تدار في سيناء، وهو ما أثار حفيظة د.أحمد سالم، الباحث في الشأن السيناوي، اليوم على شاشة الجزيرة، في إطارين منفصلين مرتبطين، واعتبر أن الأجندة التي تطبق في شمال سيناء ليست وطنية، وتسعى لتهجير قسري لسكان المناطق الحدودية مع الصهاينة؛ لمحاصرة المقاومة الفلسطينية في غزة.

روشتة "أبو عكر"

ونشر الصحفي السيناوي مسعد أبو فرج، منشورا عبر حسابه على "فيسبوك"، تضمن روشتة الشيخ "أبو عكر"، وتضمنت الآتي:
1- عودة أبناء سيناء إلى بيوتهم جميعا
2- إيقاف الضرب العشوائي وهو سبب تركهم لمنازلهم.
3- المعاملة الحسنة لبناء جسور الثقة بين المواطن والحكومة.
4- تقسيم سيناء إلى مربعات أو حسب العشائر والقبائل.
5- تعويض جميع من تهدمت بيوتهم أو جرفت مزارعهم رغم أن العوض من الله.
6- إعادة النظر فى الاستراتيجية الأمنية التي تدار فى سيناء.
7- إخراج جميع من ليس مشتبها بهم أو من لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
8- إنشاء جسر للتواصل بين الجهات الأمنية والمواطن، وإذا عملنا ذلك فى البنود
السابقة ستتم الثقة بينهم.
9- إنشاء لجنة من مشايخ وعقلاء وأصحاب الثقة بين الناس وحسن السمعة لأخذ رأيهم فى كل كبيرة وصغيرة.
10- العمل فورا على بدء تنمية حقيقية.
11- البدء فى صفحة جديدة مع محاسبة المخطئ، ولابد للمواطن أن يفدى وطنه وموطنه بكل ما يملك، فى سبيل أنّ الوطن يحتضن المواطن ويحنو عليه".

أجندة الجيش

وخلص الباحث في الشأن السيناوي د.أحمد سالم، إلى أن الجيش في سيناء ملتزم بأجندة تعهد بها السيسي أمام ترامب لصالح "إسرائيل"، لتنفيذ ما يمسى بـ"صفقة القرن"، وقال لدى حديثه مع "الجزيرة مباشر"، مساء اليوم: إن "الأجندة التي تطبق في شمال سيناء أجندة ليست وطنية، ولكنها تسعى لمحاصرة المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأوضح أنه يفترض بالجيش المصري أن يكون تعامله مع أهالي شمال سيناء على اعتبار أنهم سكان محليّون يلتصقون في جوار استراتيجي مع حدود عدو رسمي وتاريخي لدولة مصر.

وأشار إلى أن ممارسات الجيش، التي تتضمن العقاب الجماعي، والتهجير القسري، والنفي والإبعاد، وقطع المياه والكهرباء والخدمات، يعيد أهل رفح والشيخ زويد إلى العصور الحجرية، ويدفع السكان لكراهية الجيش.