“أشوف النور” حملة للمطالبة بإطلاق سراح هشام جعفر

- ‎فيأخبار

كتب أحمد علي:

دعت أسرة الصحفى هشام جعفر القابع فى سجون العسكر منذ ما يزيد عن عامين من الحبس الاحتياطى ومحتجز الآن بسجن العقرب جميع أصحاب الأقلام الحرة بالكتابة والتدوين عنه في حمله "أشوف النور".

وقالت زوجته اليوم الخميس عبر حسابها على فيس بوك، إن الحملة تنطلق يوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2017 الساعة السابعة مساء، وتنتهي يوم الاثنين 18 سبتمبر 2017 السابعة مساء، عبر فيس بوك وتويتر.

وناشدت الزوجة المواقع الصحفية والصحف المطالبة بالإفراج الصحي عن من أخلص وأصلح لوطنه وحمل قلمه فقط من أجل الحوار ونبذ العنف.

ونقلت سلطات الانقلاب هشام جعفر دون إتمام علاجه من مستشفى ليمان طره إلى سجن العقرب يوم الاثنين الموافق 13 مارس 2017، ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم حرمانه من حقه في العلاج ونقله دون إتمامه.. فقد سبق وصدر تقرير طبي يفيد تحسن حالته الصحية على خلاف الحقيقة وإجرائه عملية جراحية لم تحدث، ليظهر أمام الجميع بعد تركيبة قسطرة طبية في جلسه 24 أغسطس 2016.

ويعاني جعفر (53 عاما) من ضمور العصب البصري في العين الذي يتطلب رعاية متخصصة مستمرة، وإلا سيتعرض إلى خطر فقدان بصره بالكامل، كما يعاني أيضا من تضخم البروستاتا منذ سنوات، وقد يتعرض إلى مضاعفات إن لم يحصل على العلاج المناسب.

واعتقلت سلطات الانقلاب بتاريخ 21 أكتوبر 2015 هشام جعفر، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة "مدى" بعد أن داهمت مقر المؤسسة، دون إبداء سبب قانوني لهذا الإجراء.

عقب ذلك اقتادت قوات أمن الانقلاب جعفر -الذي يعمل كبيرًا للخبراء بالمركز الإقليمي للوساطة والحوار- إلى بيته لتفتيشه، وقامت بتحطيم محتويات المسكن والاعتداء بالضرب على نجل جعفر عندما طلب منهم احترام المكان وصاحبه، كما احتجزت العاملين بالمؤسسة داخل المبنى، ومنعتهم من الخروج أو العودة لبيوتهم.

وكان جعفر أحد قيادات الموقع الإلكتروني الشهير "إسلام أون لاين"، الذي أغلق بعد تحقيق مكانة متميزة، وكان مسئولا عن مشروع بديل تبناه العاملون السابقون في إسلام أون لاين لإطلاق موقع جديد بعنوان "أون إسلام" نهاية 2010.